صبيحة عيد الأضحى الـمُبارَك انطلقت مسيرةٌ جماهيريّةٌ من أمام مقرِّ قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في مخيَّم الجليل في بعلبك تتقدَّمها مجموعة من الكشّافة وقيادة فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني، وقائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في منطقة البقاع، وأهالي المخيَّم.
 وبعد قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ألقى أسامة عطواني كلمةَ الفصائل الفلسطينيّة، فقال: "تعجزُ الكلمات عن وصف الشهادة والشهداء، فهُم الذين قدَّموا أرواحهم وأفنوا زهرة شبابهم في مسيرة النضال والثورة، وحملوا همَّ القضية، وأناروا لنا الدَّرب من بعدهم حتى لا نضلَّ الطريق".
وأضاف: "جِئنا اليوم في حضرة الشهادة موحَّدين لنُجدِّد العهدَ والقَسَم بالمضي قدمًا معًا وسويًّا في مسيرة الثورة والنضال حتى العودة والحُرّيّة والاستقلال. وإلى حين تحقيق حلم العودة إلى ربوع وطننا فإنَّ أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان هُم لاجئون قسرًا لا طواعية، لاجئون لهم حقوقهم التي تكفلها المواثيق الدولية ومعاهدة جنيف التي وقَّع عليها لبنان. وسيبقى حراكنا في المخيَّمات حضاريًّا وسلميًّا حتى نيل هذه الحقوق المشروعة".
#إعلام_حركة_فتح_لبنان