بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 10-8-2019

*رئاسة
الرئيس يتفقَّد مخيَّم الجلزون شمالي رام الله
تفقَّدَ الرئيس محمود عبّاس، اليوم السبت 10-8-2019، مخيَّم الجلزون شمالي رام الله، واطَّلع على أوضاعِ سُكّانه واحتياجاتِهم.
ووضع سيادته لدى وصوله المخيَّم إكليلاً من الزهور على النصبِ التذكاري تكريمًا لشهداء المخيّم. كما زار سيادته مركز الكرامة لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصّة، واطّلع على الخدمات التي يقدّمها المركز لهذه الشريحة من أبناء شعبنا، وعلى الخطط التطويرية للمركز.
وتوجَّه سيادته عقب ذلك إلى قاعة مخيَّم الجلزون حيثُ كان في استقباله وجهاء المخيَّم.
ورافق سيادته خلال جولته في المخيَّم: أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" د.صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ.

*فلسطينيات
أبو علي: "الأقصى" في خطر حقيقي يستدعي وقفةً عربيةً ودوليةً حازمةً
أكّد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، أنَّ التخطيط والاستعدادات الإسرائيلية الجارية لاقتحام الأقصى، تُشكِّل تهديدًا حقيقيًا للحرم القدسي وتُحتِّم ضرورة اتّخاذ مواقف عربية وإسلامية ودولية، أشدَّ حزمًا وصلابةً لمجابهة خطورة الموقف والتهديد الإسرائيلي الوشيك والمتمثِّل بقرار واستعداد الجماعات المتطرّفة والمستوطنين اقتحام باحات الحرم وتدنيس الأقصى، يوم غد الأحد، والذي يصادفُ أول أيام عيد الأضحى المبارك، بحماية شرطة وجيش الاحتلال بذريعة ذكرى ما يُسمّى "خراب الهيكل".
وقال أبو علي: "في ظلِّ ما يتعرَّض له الحرم القدسي من تهديدات في الأيام الأخيرة، وما تتعرّض له القدس من استيطان، وتهويد متواصل ومكثّف، وآخرها دعوة المستوطنين لاقتحام "الأقصى" أول أيام العيد، فإنَّ هذا الاستفزاز لمشاعر المسلمين في المكان والزمان، والعدوان على حقوقهم ومقدساتهم، وفِي مقدمتهم الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية كافّةً، يمثِّل تحديًا لإرادة المجتمع الدولي بأسره وانتهاكًا لقواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ممَّا يستدعي اتّخاذ التدابير اللازمة لمنعه والتصدي له."
وأكَّد الأمين العام المساعد أنَّ الجامعة العربية تدين بشدة هذه الممارسات الإسرائيلية والعدوانية المستهترة بالقانون والقِيَم الإنسانية، وأنَّ تلك الممارسات المعبِّرة عن الإرهاب الرسمي المنظَّم لا شك في كونها جرائم تتطلَّب المساءلة، مُحذّرًا من تداعيات هذه السياسة والممارسات الإسرائيلية، بخاصةٍ التي تستهدف القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة، وإشعالها فتيل الحرب الدينية.
وأدان أبو علي زيارةَ رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إلى رام الله لوضع حجر الأساس لـ650 وحدة استيطانية جديدة، استمرارًا لمنهج تقويض السلطة وحل الدولتين وكلِّ فرص وإمكانات تحقيق السلام.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل أربعة مواطنين من بلدة العيسوية شرقي القدس المحتلة بينهم مصاب
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، أربعة مواطنين أحدهم أصيب بعيارٍ معدني مغلف بالمطاط خلال مواجهاتٍ مع الاحتلال، في بلدة العيسوية شرقي القدس المحتلة.
وأفاد مصدر محلي بأنَّ مواجهاتٍ اندلعت في شارع الطور بالبلدة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الرصاص "المطاطي" وقنابل الصوت صوب الشبان، ممَّا أدى لإصابة شاب من عائلة الياسيني في قدمه قبل أن يتمَّ اعتقاله واعتقال مواطن آخر من عائلة الطويل.
كما اعتقلت قوات الاحتلال في ساعة متأخرة من يوم أمس، أبناء العم محمد هيثم مصطفى ومحمد بكر مصطفى، أثناء وجودهما في بقالتهما قرب مدخل الضهرة في بلدة العيسوية.

*عربي ودولي
حجاج بيت الله الحرام يقفون بعرفة في الركن الأعظم من الحج
في أجواءٍ مفعمةٍ بالإيمان وقف أكثر من مليوني حاجٍ، اليوم السبت، على صعيد عرفات الطاهر لقضاء الركن الأعظم من الحج.
وبدأ الحجاج منذ ساعات فجر اليوم، بالتوافد إلى جبل عرفات، في مشهد إيماني مفعَم بالخشوع والسكينة، ملبينَ متضرّعين، داعين الله عز وجل أن يمّن عليهم بالعفو والمغفرة والرحمة والعتق من النار.
ويمضي الحجيجُ وقتهم في عرفات الذي يوافق التاسع من ذي الحجة، في العبادة وذكر الله والتلبية والدعاء، وسيستمعون إلى خطبة يوم عرفة من مسجد نمرة الواقع غرب مشعر منى، ثم يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا قبل "النفرة" بعد مغيب الشمس إلى مزدلفة.
 

*أخبار فلسطين في لبنان

وفدٌ من قيادة حركة "فتح" يُكرِّم النائب اللبناني علي خريس لمواقفه الداعمة لحقوق شعبنا
زارَ وفدٌ من حركة "فتح" النائب في البرلمان اللبناني عضوَ كتلة التنمية والتحرير علي خريس، اليوم السبت 10-8-2019، في إطارِ الإشادة بمواقف لبنان الرسمي والشعبي المؤيِّد للعُمَّال الفلسطينيين وقضيّتهم العادلة.
وضمَّ الوفدُ عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان أمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة اللواء أبو أحمد زيداني، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صور العميد توفيق عبد الله، ورئيس جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني عبد فقيه.
وخلال اللقاء عبَّر النائب علي خريس عن عمق العلاقة اللبنانية الفلسطينية، وقال: "الشعب الفلسطيني في لبنان هو شعبنا ولا تمييز بين الشعبَين اللبناني والفلسطيني".
وأضاف: "الشعب الفلسطيني صاحب قضية عادلة، ونحن إلى جانبه قلبًا وقالبًا، والدليل على ذلك عندما وضع الإمام موسى الصدر ميثاق حركة "أمل" كان البند السابع من الميثاق (فلسطين)، القضية الفلسطينية التي يعتبرها القضية المركزية".
وحول قرار وزير العمل اللبناني، قال النائب خريس: "القرار بشأن العمالة الفلسطينية قد تجاوزناه، وانتهى بشكل كامل. أمَّا بالنسبة لمسألة المعاملة بالمثل فهذا الأمر لا ينطبق على الإخوة الفلسطينيين، بل على الرعايا العرب في لبنان، لأنَّ الشعب الفلسطيني دولته محتلة من قِبَل العدو الصهيوني، وهو لم يأتِ إلى لبنان إلّا بعد تهجيره من أرضه بعد نكبة العام 1948".
من جهته قال اللواء أبو أحمد زيداني: "إنَّ قرار العمل الذي اتّخذه الوزير كميل أبو سليمان يستهدف القرار رقم (194) الصادر عن الأمم المتحدة الذي ينص علانية على أنَّ اللاجئ الفلسطيني في لبنان له حق العودة إلى وطنه، وأنّه قد هُجِّر قسرًا إلى لبنان. وإذا أسهمنا في قبول قرار العمل نكون قد أسهمنا في إلغاء وكالة "الأونروا" لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين".
وأضاف: "هناك مفاعيل لصفقة القرن بدأت تظهر من خلال الضغوطات الأمريكية مع دول أخرى من أجل وقف تمويل "الأونروا"، وإلغاء "الأونروا" هو الوجه الأساسي لإلغاء حق العودة وشطب قضية اللاجئين. فهناك 3 دول أوقفت تمويل "الأونروا" وعلى رأسها أستراليا".
وأشاد زيداني بموقف النائب خريس ودولة الرئيس نبيه بري الذي يصرُّ على أن يعيش الشعب الفلسطيني حياةً كريمةً ويحصل على لقمة عيشه بكرامة في انتظار عودته إلى وطنه، وقال: "لقد آن الأوان أن يشعر الفلسطيني في لبنان بعد 7 عقود من الزمن بحقِّه في الحصول على لقمة عيشه بأمان وكرامة".
وحيّا زيداني النائب خريس القادم من ثقافة الإمام موسى الصدر والمقاومة وفلسطين، وقال: "لقد عرفناه مناضلاً ومقاومًا".
وفي ختام اللقاء قدَّم وفد حركة "فتح" درعًا تقديريّةً إلى النائب علي خريس.
 

*آراء
في يومِ عرفة: كيفَ ستقابِلُ الأمّةُ وجهَ ربِّها؟|بقلم: د.خليل نزّال
في يومِ وقفةِ عرفة يرفعُ المسلمونَ أيديهم بالدعاءِ إلى اللهِ راجينَ الفوزَ برحمتِهِ ورضاه، طامعينَ بالمغفرةِ، وهُم الذينَ أتَوا من كلّ فجٍّ عميقٍ تلبيةً لمؤذّنٍ دعاهُم إلى أداءِ فريضةٍ تختزلُ كلَّ معاني طاعةِ الخالقِ والتجرُّدِ من القشورِ الزائفةِ للحياةِ الدنيا.
ليست فريضةُ الحجّ مجرّدَ عبادةٍ يؤدي المؤمنُ خلالها مناسكَ روتينيةً تزدادُ سهولةً ويُسرًا يومًا بعد يوم، لكنَّها تفرّغٌ للتأمّلِ في حالِ المؤمنِ وحالةِ الأمّةِ، فقد كانتْ في بداياتِها تمثّلُ لقاءً سنويًّا للمسلمينَ يتدارسونَ فيهِ شؤونهم ويستمعونَ إلى توجيهاتِ قادتِهم.
ما الذي يمكنُ أن يقولَهُ قادةُ الأمّةِ لو قُدِّرَ لهمُ أنْ يكونوا اليومَ بينَ حجّاج بيت الله الحرام؟
لماذا تتظاهرُ الأمّةُ أنَّها لا ترى ولا تسمعُ ولا تحِسُّ بنداءِ القدسِ وأهلها؟ وهل يُعقَلُ أنْ يحتفلَ الحجيجُ بزيارةِ الأرضِ التي تشرّفتْ بنبوّة رسولِ الله وينسى أنَّ الرسالةَ لمْ تكتملْ إلّا بإسراءِ نبيّنا إلى المسجدِ الأقصى والعروجِ منهُ للقاءِ ربّهِ، إذْ لا طريقَ يربطُ بينَ الأرضِ والسماءِ سوى طريقِ القدس؟
لماذا تتقاعسُ الأمّةُ عنْ نُصرةِ المرابطينَ باسمِها ودفاعًا عنها؟
القدسُ بحاجةِ إلى دعمِ أشقّائها، وبدلاً من تلقّي هذا الدعمِ يفاجئُنا بعضُ المرتدّينَ بين حينٍ وآخرَ بدخولِ المسجدِ الأقصى تحتَ حرابِ المحتلِّ. فلماذا تستسلمُ الأمّةُ لعجزِها وهوانِها وتتخلّى عنْ ثوابتِها؟
لا تتركوا شعبَ فلسطينَ وحيدًا في مواجهةِ الاحتلالِ الاستيطاني الإسرائيليّ المدعومِ من قِبَلِ أمريكا بلا حدودٍ وبلا خجل، ولا تصدّقوها وهي تتظاهرُ بالحرصِ على أمنِ المنطقةِ واستقرارِها، فلا هدفَ لأمريكا غيرَ حمايةِ الاحتلالِ الاستيطانيّ الإسرائيليّ في فلسطين.
يخطئُ منْ يظنُّ أنّهُ سينالُ ثوابًا حينَ يرجمُ إبليسَ بيدٍ ويصافحُ مَنْ يحتلُّ القدسَ والأقصى باليدِ الأخرى.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان