نُظِّمت مسيرة نسائية حاشدة في مخيّم البص بدعوةٍ من فصائل العمل الوطني الفلسطيني، حيثُ انطلقت من أمام مقرِّ حركة "فتح" - شُعبة البص جائبةً شوارع المخيّم، وشارك فيها حشدٌ نسائيٌّ لبنانيٌّ وفلسطينيٌّ، وزهرات، وأشبال، ونساء من المخيّم.

 ورُدِّدَت خلال المسيرة هتافات تُندِّد بقرار وزير العمل اللبناني وتدعوه للتراجع عنه، وتؤكّد تمسُّك أبناء شعبنا بحقوقهم الاجتماعية والمدنية. كما رُفِعَت أعلام فلسطين ولبنان على وقع الأناشيد الوطنية الثورية.

وكانت قد سبقت المسيرة وقفةٌ تضامنيّةٌ قدَّمت لها نور الهدى يوسف بكلمةٍ ندَّدت فيها بالقرار الجائر، وثمَّنت مشاركة المرأة اللبنانية إلى جانب المرأة الفلسطينية في هذه الوقفة الأخوية الإنسانية الوطنية.

ثُمَّ ألقت أمينة سر مكتب المرأة الحركي في شُعبة البص داليا دامرية كلمةً حيَّت فيها العامل الفلسطيني، وأكّدت تمسُّك العامل بحقِّه في العمل، 

 وأعلنت رفض قرار الوزير الجائر.

وشكرت الزعماء اللبنانيين الذين تضامنوا مع العامل الفلسطيني، وأكَّدت أنَّ شعبنا يصنع كرامته ويدافع عنها رغم الحصار والفقر والحرمان الاقتصادي والمعيشي.

كما ألقت الناشطة اللبنانية نادية حمدان كلمةً أكّدت فيها حقوق العامل الفلسطيني، وندَّدت بالقرار الجائر، وقالت: "جئنا لنتضامن مع أصحاب الحق في العمل دون إجازة".

وشكرت كلَّ مَن شارك في المسيرة منوّهةً بالوحدة اللبنانية الفلسطينية.

بدورها، ألقت الناشطة اللبنانية فيكتوريا برشا كلمةً قالت فيها: "أنا أعيش في المخيّم مع الشعب الفلسطيني أفرح معه وأحزن معها وأتقاسم الرغيف معه. نحنُ إخوة وشعب واحد ولا نقبل بالظلم الذي لحق بالعامل الفلسطيني جرّاء هذا القرار الجائر والمعيب". 

ودعت إلى تحرك سلمي ضد القرار بعيدًا عن أي أساليب سلبية في التعبير عن الموقف الداعم للعمال الفلسطينيين وقضيتهم العادلة.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان