قال نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود اسماعيل، إنَّ الهدف من الحملة المسمومة والهجمة الشمولية ضد شعبنا وقيادته، والتي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ووكلاؤهم في المنطقة والعالم، هو تمرير ما تسمى "صفقة القرن" .

وشدد اسماعيل في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" اليوم الثلاثاء، على ضرورة أن يكون الرد شموليا حقيقيا وفعليا فلسطينيا عربيا إسلاميا وعالميا لإسقاط ما تسمى صفقة القرن وورشة البحرين.

واوضح إنَّ المطلوب فلسطينيًا وحدة موقف الفصائل سياسيًا وإعلاميًا والقيام بفعاليات على الأرض إلى جانب فعاليات من الاتحادات والمنظمات الشعبية، وضرورة أن تكون هناك مقاطعة رسمية وشعبية لكل من يشارك في ورشة البحرين.

وأكَّد أنَّ المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات التآمرية، معربًا عن أمله بعودة من يقف خارج الخندق الوطني إلى رشده وأن يلتحم بالموقف الفلسطيني الرسمي .

ودعا اسماعيل إلى تحرك من الفصائل والأحزاب الوطنية ومن الاتحادات على السَّاحة العربية لتنظيم فعاليات من خلال الأحزاب والاتحادات العربية ضد ورشة البحرين وصفقة العار .