بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 10-6-2019

 

*أخبار الرئاسة

الرئيس يهنئ جيمس مارابي لانتخابه رئيسًا لوزراء بابوا غينيا الجديدة

هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، السيد جيمس مارابي لانتخابه رئيسا لوزراء بابوا غينيا الجديدة.

وأعرب سيادته عن ثقته بأنَّ العلاقات الوطيدة القائمة بين البلدين ستزداد بدعمكم قوةً وعمقًا ومتانةً لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين.

 

مدارس الفرندز تحتفل بتخريج فوجها الـ "113" بحضور الرئيس

بحضور رئيس دولة فلسطين محمود عباس، احتفلت مدارس الفرندز في مدينة رام الله، بتخريج فوجها الثالث عشر بعد المائة.

وهنأ سيادته الطلبة الخريجين وذويهم، وأشاد بالمسيرة التعليمية في فلسطين، مؤكدًا أنَّ العلم هو سلاحنا وهو الطريق الذي اتبعناه في سنوات نضالنا وكفاحنا الطويلة.

وقال الرئيس إن الخريجين يبدأون اليوم مرحلة جديدة في حياتهم، مرحلة بناء الوطن، فالوطن سيبنى على أكتافهم، معربًا عن تحياته لذويهم.

من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية، في كلمته خلال الاحتفال، "إن الفلسطينيين توجهوا في الزمن الصعب، والذي ما زال مستمرًا إلى العلم. وعلى هذا الصعيد تحقق لنا الكثير في معيار الكم، فلم يعد هناك أميّة بين شباب شعبنا. ولكن بقي معيار الكيف، وهو معيار له بداية وليس له نهاية، والسقف هو السماء".

وأضاف: "مدرسة الفرندز تقدم نموذجًا في معايير الكيف من ناحية التنوع اللغوي وتنوع البرامج ما بين الحكومي الوطني والبرنامج الدولي المعروف بالبكالوريا الدولية، ومن ناحية شمولية القبول الذي لا يميّز على أساس عقيدة أو جغرافيا أو لون أو جنس أو خلفية اجتماعية".

وتابع اشتية أن "الاهتمام باللغة الإنجليزية مهم، والاعتناء باللغة العربية مهم أيضًا. قد تكون اللغة الإنجليزية جواز سفر، لكن اللغة العربية ليست مجرد لسان، فهي أيضًا وجدان".

وقال إن "البنك الدولي أشاد بالمؤسسات الفلسطينية، وكذلك الأمم المتحدة، وقالوا فلسطين جاهزة للاستقلال. وحق تقرير مصير الشعوب لا يقاس بكم شارع معبد أو غيره، هذا حق مقدس. وإرادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني سوف تفشل صفقة القرن وتبعات مؤتمر المنامة".

وهنأ اشتية الطلبة الخريجين وذويهم، وتمنى لهم مستقبلاً مشرقاً، كما وجه التحية الخالصة لكل المعلمين.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عشراوي تستنكر تصريحات فريدمان وتتهمه بالكذب وتبرير الاجرام الاسرائيلي

استنكرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي تصريحات سفير الولايات المتحدة في اسرائيل ديفيد فريدمان وتحريضه المباشر ضد الشعب الفلسطيني، واصفةً ما جاء على لسانه بالكذب والحقائق المشوهة بهدف تبرير جرائم اسرائيل.

وأضافت عشراوي في تصريح لها: "تزوير فريدمان للحقائق وتبريره المسبق لضم اسرائيل للأراضي الفلسطينية امتداد للنهج العدواني لهذه الادارة وما إلقاء اللوم على الفلسطينيين والادعاء بوجود أغلبية  فلسطينية صامتة تؤيد سياسات الإدارة الأميركية الحالية إلا محاولة بائسة لاستحضار الأوهام وتبرير الاجرام وهو مرفوض جملة وتفصيلا".

 

*فلسطينيات

"الخارجية":  ترحيب إسرائيل بتصريح "فريدمان" يفضح تفاهمات نتنياهو ترمب لضم أجزاء من الضفة

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن ترحيب المسؤولين الإسرائيليين بتصريح السفير الأميركي لدى تل أبيب "فريدمان" بشأن "حق اسرائيل في ضم أجزاء من الضفة الغربية" يعكس عُمق التحالف القائم بين إدارة ترمب واليمين الحاكم في اسرائيل برئاسة نتنياهو، والاتفاق على تصفية القضية الفلسطينية، والمساس بالحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضافت الوزارة في بيان، صدر اليوم الاثنين، إن تصريح "فريدمان" يفضح حجم التنسيق التآمري المشترك والتفاهمات الخفية بينهما على معاداة الفلسطينيين عبر حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية بشكل أحادي الجانب وبقوة الاحتلال، وبعيدًا عن أصحاب القضية الشرعيين.

ورأت أن تصريح "فريدمان" يشكل تحريضاً مباشراً لنتنياهو وأركان حكمه للإقدام على ضم أجزاء من الضفة الغربية، وأن التناغم الأميركي الإسرائيلي الحاصل يهدف إلى الدفع بهذه القضية إلى دائرة الجدل والنقاش في أمريكا وإسرائيل والعالم، لتوفير البيئة الملائمة لتنفيذ خطوات فعلية على الأرض بهذا الشأن متفق عليها بين نتنياهو وترمب، وفي نفس الوقت لفرضها على أجندة المعركة الانتخابية المرتقبة في اسرائيل.

ونوهت إلى أن تصريحه ليس صدفة، ويعكس بتفاصيله ومضامينه وإيحاءاته موقفاً أيديولوجياً متطرفاً يتطابق بشكل كامل مع اليمين المتطرف في إسرائيل، وتعتبره اعترافًا صريحاً من جانب إدارة ترمب بحقيقة توجهاتها العدائية تجاه الفلسطينيين، وانحيازها الكامل للاحتلال والاستيطان، وهو ما اعترف به فريدمان عندما تحدث عن اجراءات لمعاقبة الفلسطينيين لأنهم عارضوا الخطوات الأمريكية، وبكلمات أخرى فان فريدمان يعرض على الفلسطينيين إمَّا القبول بتصفية قضيتهم أو معاقبتهم في "منطق" شاذ وفريد من نوعه يعكس رؤية "شوفينية" عنصرية بغيضة يمثلها شخص ظلامي مثل فريدمان.

وتابعت: كما أن انتقاد "فريدمان" لإدارة أوباما لتمريرها قراراً بشأن الاستيطان في مجلس الأمن وامتعاضه منه جاء على خلفية أن هذا القرار أعطى مصداقية للموقف الفلسطيني الذي يتمسك بالشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لها.

وأكدت في ختام بيانها أن تصريحه يهدف إلى شطب مرجعيات عملية السلام القائمة على القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

 

*إسرائيليات

139 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى بحراسات مشددة

اقتحم 139 مستوطنًا، في فترة الاقتحامات الصباحية، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراسة مشددة ومعززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد واستمعوا إلى شروحات حول أُكذوبة الهيكل المزعوم قبل الخروج من المسجد من جهة باب السلسلة.

 

الوزير الاسرائيلي الكين: "تصريح فريدمان يثبت زوال الخط الأخضر كمفهوم له أهمية سياسية"!

كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن عضو المجلس الوزاري السياسي – الأمني زئيف إلكين، رحب بتصريحات السفير الأمريكي ديفيد فريدمان.

وقال للصحيفة إنها تشهد على "نضوج الفهم العام في إسرائيل وحتى على المستويات الدولية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، بأن إسرائيل تعتزم في نهاية الأمر فرض السيادة على أجزاء ليست صغيرة من يهودا والسامرة وفقا لوصفه، ولكن ليس على المنطقة كلها".

وأضاف: "لقد قال السفير شيئًا واضحًا يحظى بإجماع واسع. في الواقع الذي يعيش فيه حوالي 400.000 شخص (يهودي) في يهودا والسامرة ومئات الآلاف في القدس، تم شطب الخط الأخضر كمفهوم له أهمية سياسية" على حد زعمه".

ولهذا السبب، أضاف الكين، "أنا أتحدث وأعمل منذ سنوات على فرض السيادة، إن لم تكن كاملة، فعلى الأقل تدريجياً، وأي شخص يهاجم ذلك، يتنكر للواقع".

وأضاف وزير الأمن الداخلي والشؤون الإستراتيجية جلعاد إردان أن: "رؤية حكومة ترامب، التي عبر عنها السفير فريدمان، هي النظرة الوحيدة التي يمكن أن تحدث التغيير وتجعل الفلسطينيين يفهمون أن مقاطعة إسرائيل والولايات المتحدة ودعم الإرهاب والتحريض لن يجلب لهم أي إنجاز وهم الذين سيخسرون من رفض السلام. لقد باعوا للفلسطينيين على مدار سنوات أن الوقت يعمل فقط لصالحهم، وبالتالي (ولأسباب أخرى) رفضوا كل اقتراح للتسوية".

وأضاف أردان: "في عهد أبو مازن، لن تكون هناك مفاوضات سياسية، وفقط إذا استوعبت القيادة الفلسطينية القادمة والجمهور الفلسطيني، أن إسرائيل والعالم لن ينتظروهم، فلربما ستكون هناك قيادة مستعدة لتقديم تنازلات فلسطينية أيضًا. فرض القانون الإسرائيلي على مستوطنات يهودا والسامرة هو خطوة في الاتجاه الصحيح لنقل هذه الرسالة ودفع السلام".

 

*عربي ودولي

رئيس إندونيسيا: استقلال فلسطين على أساس حل الدولتين شيء لا يقبل التفاوض بالنسبة لنا

 أكد رئيس جمهورية إندونيسيا جوكو ويدودو، أنَّ استقلال فلسطين على أساس حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها، شيء لا يقبل التفاوض بالنسبة لإندونيسيا.

وقال الرئيس الإندونيسي في رسالة ردًا على رسالة الرئيس محمود عباس، التي أطلعه فيها على آخر تطورات القضية الفلسطينية، إنَّ فلسطين دائمًا في قلوب الشَّعب الاندونيسي، وسندعم على الدوام جهود الشَّعب الفلسطيني في تحقيق حقوقهم.

وشدَّد على أنَّ إندونيسيا ستساند دائمًا أي خيار صادر عن القيادة الفلسطينية، وأن بلاده كعضو في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ستحاول بكل جهد ممكن دعم القضية الفلسطينية.

 

وزيرا خارجية الأردن وألمانيا: حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ونظيره الألماني هايكو ماس، أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع.

وقال الصفدي خلال لقاء نظيره الألماني في العاصمة الأردنية، "نحن نريد سلاماً شاملاً ودائماً، ومن أجل أن يكون السَّلام شاملاً ودائماً لا بد أن ينتهي الاحتلال، ولا بد أن تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران للعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

وأكد أنَّ حل الصراع سياسي وبالتالي لا حل خارج إطار حلٍ سياسيٍ ينهي الاحتلال ويحقق حل الدولتين، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، بأمنٍ وسلامٍ إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ووفق مبادرة السلام العربية.

واتفق الصفدي وماس على حتمية الاستمرار في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ودورها وفق تكليفها الأممي.

وثمَّن الصفدي دعم ألمانيا للأونروا وتأكيد ماس أن ألمانيا ستقوم بزيادة هذا الدعم، وقال: "إن البلدين شريكان في دعم الأونروا، التي يجب أن تستمر في القيام بدورها ازاء اللاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي، لأن الأونروا مرتبطة بقضية اللاجئين التي يجب أن تحل وفق قرارات الشرعية الدولية وفي إطار حل شامل للصراع".

بدوره، قال وزير الخارجية الألماني: "نحن نتفق بشكل تام مع الأردن حول هذه القضية ونعتمد أيضًا على تقييم الأردن للوضع، نحن كنا وما نزال متفقين على أنَّ التوصل إلى حل الدولتين عن طريق المفاوضات هو الحل الوحيد".

وأكد أهمية دور المملكة بسبب دورها الخاص فيما يخص حماية المواقع المقدسة في القدس.

 

آراء

إدارة أميركية فاشلة.. وتُوزِّع الفشل| بقلم باسم برهوم

أكثرُ ما استفزّني في تصريحات سفير ترامب في (إسرائيل) ديفيد فريدمان لصحيفة نيويورك تايمز مؤخّرًا قوله: "ما حاجة العالم لدولة فاشلة بين (إسرائيل) والأردن"، ويقصدُ بالطبع الدولة الفلسطينية المستقلّة. بعيدًا عن هذا الصهيوني المتطرّف، والذي يتخندق في خط الاستيطان الأول دفاعًا عن المشروع الصهيوني التوسُّعي، فإنَّ ما تبادر إلى ذهني هو السؤال عن هذه الطغمة العنصرية التي تسيطر اليوم على البيت الأبيض وعلى القرار الأميركي ومدى خطرها ليس على الشعب الفلسطيني فقط بل على العالم.

إدارة متطرّفة ومتعصّبة، وعنصرية، لابد أنَّها إدارة عمياء فاشلة، ولو سألت هذه الإدارة نفسها وعن علاقاتها بالعالم لاكتشفت كم هي فاشلة، فهي تنظر للعلاقات الدولية من زاوية واحدة: العقوبات والتهديدات والغطرسة. بالمناسبة فإنَّ أول من عاقبته هذه الإدارة هو الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، فأوقفت كلَّ أشكال الدعم للسلطة الوطنية، وأوقفت تمويل "الأونروا"، وهي اليوم تعاقب روسيا والصين وحتى حليفها الاتحاد الأوروبي، وقائمة المعاقَبين تطول وهي مستمرة بالطول، هناك دولة واحدة بل ربما شخص واحد يعتقد أنَّ إدارة ترامب هي إدارة رائعة هو نتنياهو، الأمر الذي يؤكد أنَّ الطغمة التي تسيطر على البيت الأبيض صهيونية، وليست أي صهيونية وإنَّما هي الأكثر تطرُّفًا وعنصرية وتبنّيًا للمشروع الصهيوني بشكله الأكثر بشاعة والقادم من العصر الاستعماري الأبشع في تاريخ البشرية والذي يرى الآخر هو مجرّد مشروع للذبح والتصفية.

وفي الداخل الأميركي لم تحدث أي إدارة انقسامًا في المجتمع الأميركي كما أحدثته إدارة هذه الطغمة الصهيونية. هي تخلق الفوضى أينما تحل في الداخل والخارج، فالساحة الدولية لم تكن يومًا بهذه الفوضى والحروب السياسية والاقتصادية والتجارية كما هي اليوم مع هذه الطغمة، وهي حروب قد تقوِّض الاقتصاد العالمي وتزيد من فقر الفقراء وتقضي على الطبقات الوسطى وتجعل الثروة بيد العصابة والطغمة الصهيونية وحدها. وإذا كان فريدمان يعتبر ذلك نجاحًا فهو واهم، لأنَّ العالم كل العالم سيلفظه هو وعصابته في وقت هو أقصر ممَّا يعتقد.

الشعب الفلسطيني هو شعب جذوره في التاريخ والحضارة الإنسانية أعمق من تاريخ هذه العصابة، فالمشكلة بهذه الإدارة أنَّها عندما تنظر للمرآة لا ترى إلّا نفسها ونتنياهو، لذلك ستأخذ نفسها والعالم إلى الانفجار، إدارة بهذا الشكل هي ليست فاشلة وحسب بل توزِّع الفشل على العالم.

فإذا جاءت مذمتي من فاشل فاعرف أني ناجح، فليقل هذا الصهيوني ما يريد فالشعب الفلسطيني كان هنا قبل فريدمان وعصابته وسيبقى هنا بعد رحيل فريدمان وترامب ونتنياهو وكوشنير والطغمة الصهيونية المسيطرة على البيت الأسود.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان