أعلن حلف شمال الأطلسي أن ثلاثة جنود أميركيين ومتعاقدًا يعمل مع الجيش الاميركي قتلوا بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري قرب قاعدة باغرام الجوية الاثنين، وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن التفجير.
وقالت بعثة الحلف الأطلسي في أفغانستان "قتل ثلاثة من الجنود الأميركيين ومتعاقد واحد يعمل مع شركة خاصة وأصيب ثلاثة جنود اميركيين آخرين بتفجير في 8 نيسان/أبريل قرب قاعدة باغرام الجوية".
وعلى الرغم من محادثات السلام التي تشارك فيها الولايات المتحدة وحركة طالبان، لا يزال القتال مستمرًا في أفغانستان.
وقتل جنديان أمريكيان في أفغانستان في 22 آذار/مارس الماضي، في آخر حادث من نوعه.
ولم يتم الكشف عن جنسية موظف الشركة الخاصة.
وقال سليم نوري، المتحدث باسم الشرطة في ولاية بروان، حيث تقع باغرام، على بعد نحو 50 كلم شمال كابول، إن الانفجار وقع الساعة 17:40 بالتوقيت المحلي (13:10 ت غ) ).
وأضاف لوكالة فرانس برس أن السيارة المفخخة "استهدفت قافلة لجنود التحالف".
من جهته، صرح حاكم باغرام عبد الشكور القدوسي لفرانس برس، ان هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة استهدف "عربة مدرعة تقل افرادا من القوات الاجنبية" قرب مدخل القاعدة، مشيرًا الى "فرض طوق أمني" في المنطقة.
من جهتها، أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها على حساب الناطق باسمها على تويتر ذبيح الله مجاهد موضحة أن "قافلة أميركية تم استهدافها بسيارة مفخخة في قاعدة باغرام الجوية في المدخل رقم 3".
وتابع "تم تدمير عربة مصفحة بالكامل، وقتل العديد من الغزاة أو جرحوا".
وأرفقت تغريدة المتحدث الرسمي بصورة تظهر عمودا من الدخان الكثيف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها