قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن تحقيقا يستمر حتى كانون أول/ديسمبر المقبل، سيكشف ما إذا كان من الممكن لنيوزيلندا القيام بأي شيء للحيلولة دون وقوع الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، مما أسفر عن مقتل 50 شخصا ونفذه شخص يشتبه في أنه من المتطرفين البيض.
وقالت أرديرن: "ستضمن الحكومة عدم ترك أي شيء دون القيام به، لأننا ندرس كيف وقع هجوم 15 آذار/مارس، وما كان يمكن القيام به لمنع وقوعه، وكيف يمكننا الحفاظ على سلامة النيوزيلنديين."
ومن المقرر أن يرأس قاضي المحكمة العليا، وليام يونج، لجنة التحقيق الملكية.
وأضافت أرديرن أن "اللجنة الملكية تقوم بدور حاسم في ردنا المستمر لكي نفهم تماما ما حدث قبيل الهجوم، ولضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم مرة أخرى."
وقالت رئيسة الوزراء إن اللجنة ستنظر في الأنشطة التي كان المشتبه به يقوم بها قبل تنفيذه للهجوم، وهو ما يشمل المعلومات ذات الصلة أثناء حياته في أستراليا، ووصوله إلى نيوزيلندا والإقامة فيها، ورحلات السفر التي قام بها، وكيف حصل على ترخيص بحيازة الأسلحة والذخيرة.
وأوضحت أرديرن أن التحقيق سيبحث أيضا استخدام المشتبه به لوسائل التواصل الاجتماعي، وصلاته بالآخرين، بالاضافة إلى العمل في وكالات التجسس النيوزيلندية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها