أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأحد، أنّ وزيرة الأمن الداخلي، كيرستن نيلسن -رأس حربة الدفاع عن سياسته المثيرة للجدل بشأن الهجرة- ستغادر منصبها، وأنّ رئيس دائرة الجمارك وحماية الحدود، كيفن ماكآلينان سيحلّ محلّها.
وقال ترامب في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: إنّ "وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن ستغادر منصبها، وأودّ أن أشكرها على خدمتها".
وأضاف في تغريدة ثانية أنه "يسرّني أن أعلن أنّ كيفن ماكآلينان، المفوّض الحالي للجمارك وحماية الحدود، سيصبح القائم بأعمال وزارة الأمن الداخلي. أنا واثق من أنّ كيفن سيقوم بعمل رائع".
وكانت نيلسن انضمت إلى إدارة ترامب في كانون الثاني/يناير 2017 مساعدة لأول وزير عيّنه على رأس هذه الوزارة، جون كيلي.
وعندما قرّر ترامب تعيين كيلي في منصب كبير موظّفي البيت الأبيض، في يوليو 2017، أصبحت كيرستن مساعدة له. وبعد بضعة أشهر عيّن ترامب كيرستن وزيرة للأمن الداخلي، في تشرين الأول/أكتوبر 2017.
ومع تسلّمها حقيبة الأمن الداخلي، أصبحت كيرستن رأس حربة ترامب في الدفاع عن سياسة الهجرة التي ينتهجها وفي وضع هذه السياسة موضع التطبيق، بما في ذلك فصل أطفال المهاجرين غير الشرعيين عن والديهم، وهو إجراء لقي انتقادات واسعة في الداخل والخارج على حدّ سواء.
ولطالما وُصفت العلاقة بين نيلسن وترامب بالصعبة. لكن على الرّغم من أنّ كثيرين كانوا يقولون إنّ الرئيس يشكو دوماً من عمل وزيرته، فهي ظلّت على ولائها الشديد له.
والشهر الماضي، دافعت كيرستن عن إعلان ترامب حالة الطوارئ الوطنية للحصول على تمويل لبناء جدار على الحدود مع المكسيك، وهو أحد أبرز الوعود الانتخابية للرئيس الجمهوري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها