عقدت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا تشاوريًا لمواصلة البحث في قضية فضائيتي "معا" و"الفلسطينية" ووقف بثهما عبر الباقة الفلسطينية (بال سات).
وخلصت النقابة في ختام اجتماعها إلى التأكيد على أن النقابة تدعم تعددية وسائل الإعلام الفلسطينية وضرورة وجود تنوع في المحتوى وسبل معالجة الرسائل الإعلامية، باعتبار ذلك واحدا من مقاييس حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.
وشددت النقابة في بيان صادر عنها، على دفاعها عن مصلحة وحقوق الصحفيين العاملين في هاتين المؤسستين، وضمان حصولهم على رواتبهم ومستحقاتهم المالية، وقالت إنها تولي أهمية قصوى لضمان عدم المس بهذه الحقوق أو الاستغناء عن العاملين وتحويلهم الى متعطلين عن العمل.
واعتبرت النقابة، أن وجود أزمة مالية لدى هاتين المؤسستين تحول دون الايفاء بالتزاماتهما المالية تجاه شركة "بال سات" كمزود خدمة بث فضائي، وتحول كذلك دون تسديد رواتب ومستحقات الصحفيين والعاملين، وهي مسألة تتطلب البحث في واقع ومسار الأزمة المالية وتبيان مكامن والأسباب الذاتية والموضوعية لهذه الازمة، اذا لا يجوز التسليم بوجود واستفحال الأزمة دون مراجعة أسبابها وتحديد المسؤولين عن ما وصلت إليه الأمور.
وقالت نقابة الصحفيين في ختام بيانها، إنها ستواصل عملها مع كافة الجهات وفق هذه المنطلقات والمرتكزات الأساسية للوصول إلى حلول منطقية ومقبولة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها