منعت واشنطن مجلس الأمن الدولي، الذي تشغل فيه مقعدًا دائم العضوية، من إصدار قرار يأسف لخطوة إسرائيل إنهاء مهمة المراقبين الأمميين في مدينة الخليل.

وكانت الكويت وإندونيسيا قد اقترحتا مشروع بيان لمجلس الأمن يعبر عن الأسف للقرار الإسرائيلي ويدعو إلى الهدوء، لكن الولايات المتحدة رفضته، بحسب مصدر دبلوماسي.

وانتشر مراقبون دوليون في المدينة بموجب اتفاق إسرائيلي فلسطيني تم التوصل إليه، بعدما ارتكب مستعمر مجزرة راح ضحيتها 29 فلسطينيا كانوا يصلون في الحرم الإبراهيمي في فبراير 1994.

وكانت البعثة الدولية تضم نحو 60 مراقبا من الدنمارك والنرويج والسويد وإيطاليا وسويسرا وتركيا.

وقال دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في المجلس باستثناء الولايات المتحدة، أعربت الأربعاء عن أسفها لقرار إسرائيل الذي اتخذته في أواخر يناير الماضي، وفق "فرانس برس".

وأكدت الكويت وإندونيسيا، العضوان غير الدائمين في المجلس، أنه "ليس من حق" إسرائيل إنهاء هذه المهمة، بحسب دبلوماسي.

وقال الرئيس الحالي للمجلس، سفير غينيا الاستوائية أناتوليو نونغ مبا، إن "هناك شبه إجماع بشأن القلق" الذي يثيره القرار الإسرائيلي.