صوتت الولايات المتحدة للمرة السادسة والعشرين ضد قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو واشنطن إلى رفع الحظر عن كوبا.

وطالبت 193 دولة، ماعدا إسرائيل، اليوم الخميس خلال تصويت صار أحد الطقوس المتكررة سنويًا، برفع الحظر عن هافانا، إلا أن سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي قالت "إن من يدعمون هذا القرار كل عام ليسوا على صواب".

وأضافت هالي قائلة: "إن حدتنا في استمرار الحظر هو أن كوبا تمتنع عن منح سكانها الحرية وحقوق الإنسان الأساسية".

كانت الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت في خطوة مفاجئة عام 2016 تحت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.

وكان السبب في ذلك البداية الجديدة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، والتي دعا إليها الرئيس باراك أوباما والرئيس الكوبي آنذاك راؤول كاسترو ورغبتهما في تجاوز التضييق على التجارة الكوبية منذ 1960.

وعمد الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب إلى إلغاء تخفيف العقوبات التي اتخذها سلفه أوباما بصورة جزئية، ولا يمكن رفع الحظر كلية إلا عن طريق مصادقة الكونجرس الأمريكي.