قال الرئيس البرازيلي المنتخب زئير بولسونارو، إن تأييده لإسرائيل، ووعوده بشأن القدس، لم تكن لعبة انتخابية.

وفي إطار لقاء أجرته معه صحيفة (يسرائيل هيوم)، رد بولسونارو، على سؤال حول تصريحاته المتكررة بأنه ينوي نقل سفارة البرازيل لدى إسرائيل إلى القدس، وما إذا كان ينيو تغيير مكانة السفارة الفلسطينية في البرازيل، قال: "إسرائيل هي دولة ذات سيادة، إذا قررتم أي مدينة تكون عاصمتكم، فسنعمل وفقاً لذلك، عندما سئلت خلال الحملة عما إذا كنت سأفعل ذلك عندما أصبح رئيسًا، أجبت بنعم، والجهة التي تقرر ما هي عاصمة دولة إسرائيل هي أنتم، وليس الشعوب الأخرى".

وأضاف: "أما بالنسبة للسفارة الفلسطينية، فقد تم تشييد مبناها قريباً جداً من القصر الرئاسي.. لا يمكن لأي سفارة أن تكون قريبة جداً من القصر الرئاسي، لذا ننوي نقلها من مكانها، وليس هناك طريقة أخرى في رأيي، إضافة إلى ذلك، يجب أولاً أن تكون فلسطين دولة أولا، حتى يكون لها الحق بفتح سفارة".

وحول ما إذا يمكن للحكومة الإسرائيلية، أن تتوقع من البرازيل تصويتاً أكثر عادلاً ومتعاطفاً معها في المحافل الدولية، مثل الأمم المتحدة، والقضايا ذات الصلة بإسرائيل، قال الرئيس المنتخب: "يمكنك أن تبني على أن صوتنا في الأمم المتحدة سيكون لصالحكم، أنا أعلم أن التصويت في كثير من الأحيان هو رمزي، لكنه يساعد في تحديد الموقف الذي تريد الدولة أن تقف وراءه، كونوا على ثقة بأنه يمكنكم الاعتماد على صوتنا في الأمم المتحدة تقريباً في جميع القضايا التي تهم دولة إسرائيل".