أعلن المسؤول في لجان المقاومة الشعبية عبد الله أبو رحمة خلال حديثه لـ وطن للأنباء، عن "بدء البرنامج الصباحي في قرية عين حجلة، الذي يشمل ترميم وإعادة إعمار بيوتها القديمة وواحة النخيل كي تعود للإنتاج".

يأتي ذلك في الوقت الذي استطاعت مجموعة من النشطاء، الجمعة، الوصول إلى أراضي دير حجلة في الأغوار، وإعادة إحياء قرية عين حجلة ضمن حملة "ملح الأرض".

وأضاف أبو رحمة، أن عددًا من المركبات العسكرية الإسرائيلية يحاصر أكثر من 200 شخص متواجدين في القرية منذ أمس، ولم يحدث أي تماس معهم، مؤكدًا أن قوات الاحتلال منعت عديد المشاركين من الوصول إلى القرية، بوضع الحواجز في الطرق، ومحاصرة أطراف ومداخل عين حجلة.

وقال إن المتواجدين من أبناء الضفة عامة، ومن معظم الفصائل واللجان الشعبية.

وتوقع أبو رحمة ارتفاع عدد المتواجدين إلى 1000 مشارك، إذافة لإ مدادات من طلبة جامعات أريحا وطوباس.

وتقع قرية "عين حجلة" قرب من دير حجلة في المناطق المسماة (ج) وهي أراض تابعة للدير، وتشكل قرابة 1000 دونم، سيطرت سلطة الاحتلال على جزء منها لــــ"دواع أمنية".