أعلنت شرطة الخرطوم أن دبلوماسيًا روسيًا وزوجته طعنا في العاصمة السودانية بيد رجل من جمهورية أفريقيا الوسطى التي يمزقها القتال أغضبه مقتل شقيقه.

وقالت الشرطة، في بيان، إن "المهاجم أصاب القنصل العام لروسيا وزوجته بجروح؛ لاعتقاده خطًأ بأنهما ينتميان لإحدى الدول التي أرسلت قوات لبلده"، مشيرة إلى أن القنصل وزوجته في حالة مستقرة.

وأرسلت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة قوات لجمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة للسودان والتي انزلقت إلى الفوضى في مارس آذار للدفاع عن الرعايا الفرنسيين ولمساعدة قوات حفظ السلام الأفريقية، ووعد الاتحاد الأوروبي أيضًا بإرسال جنود، لكن روسيا لم ترسل قوات.

وقالت الشرطة السودانية: إن المهاجم قال للضباط الذين ألقوا القبض عليه واستجوبوه، إن (شقيقه قتل صباح اليوم في بانجي بأيدي قوة من إحدى الدول الأوروبية)، مؤكدةً أنه ليست للمهاجم دوافع أخرى غير الانتقام لمقتل شقيقه.

وقال الضابط المنوب بالسفارة الروسية في الخرطوم إنه "لا يمكنه التعليق، ولم يتسن الاتصال على الفور بوزارة الخارجية الروسية للتعليق".