نفى ديوان وزير الجيش الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" النبأ الذي نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية مساء الاثنين حول اعتقاده بأن جثمانيْ الضابط "هَدار غولدين" والجندي "أورون شاؤول" المحتجزيْن في قطاع غزة لن تتم إعادتهما إلى "إسرائيل".

وقال الديوان في بيان أصدره إنه "لم يتناول إطلاقًا خلال الأيام الأخيرة، قضية إعادة الجثمانين مع تأكيد معارضته لكيفية إتمام صفقات الأسرى بشكلها الحالي".

وذكَر الديوان أن ليبرمان عارض في حينه صفقة الجندي "جلعاد شاليط" لإصراره على عدم مكافأة "الإرهابيين".

وكانت القناة العبرية العاشرة نقلت عن ليبرمان قوله في جلسة مغلقة خلال جولة له بغلاف قطاع غزة، نهار الاثنين، إنه لن يتم استعادة جثث الجنود المحتجزة بغزة "أورون شاؤول وهدار غولدين" لأنه "ليس على استعداد للتفاوض مع تنظيم إرهابي"، (في إشارة لحركة حماس).

فيما هاجمت عائلة الضابط المفقود في قطاع غزة "هدار غولدين" تصريحات ليبرمان بشدة مطالبة باستقالته عن منصبه.

وجاء في تعقيب العائلة: "وزير الجيش الذي يقرر التنازل بعمله عن استعادة الجنود من ساحة القتال لا يملك التفويض الأخلاقي للبقاء بمنصبه".

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس بـ 20 يوليو 2014، أسرها الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون خلال تصديها لتوغل بري شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الجيش بفقدان آرون، لكنه رجح مقتله.

وتتهم "إسرائيل" حماس بأسر جثة ضابط آخر يدعى "هدار غولدن" وتزعم أنه قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، في 1 أغسطس/آب 2014.