أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة سلسلة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، معتبرة أن هذا التصعيد العسكري جريمة بشعة ضمن سلسة الجرائم والانتهاكات التي ما زال الاحتلال الإسرائيلي يقترفها دون أي رادع سياسي أو قانوني أو أخلاقي، ومن شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.

وحمّل الأمين العام للمنظمة، إياد آمين مدني، في بيان صحفي، امس الاثنين، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد العسكري الخطير، مجددا التأكيد على أن الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة ما زال يمثل عقوبة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتشكل تبعاته جريمة متواصلة ضد الإنسانية ينبغي وضع  حد لها على الفور.

وطالب مدني المجتمع الدولي، خاصة مجلس الأمن الدولي، بالتدخل من أجل اتخاذ التدابير اللازمة لإرغام إسرائيل على وقف جرائمها وعدوانها ضد الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل سياسي للقضية الفلسطينية وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.