هذا الكتيب وإن كان ينظر بعين النقد الى التمويل الأجنبي وأجنداته المتعددة, فإنه يحاول التمحيص والتدقيق, وعليه لا يفترض أن التمويل الأجنبي ضار بالمطلق ويجب التخلص منه, ولا يعفي المانحين من مسؤوليتهم تجاه فلسطين والفلسطينيين. كما لا يعفي الفلسطينيين, سلطة ومؤسسات وشعباّ, من مسؤولياتهم عن القبول بشروط غير عادلة, أو عن البحث عن بدائل لتقليل الإعتماد على الدعم الخارجي. وبدلاّ من إقتراح حلول عبثية وغير واقعية, يقترح الكتيب استخدام الآليات الدولية المتاحة لتحسين كفاءة الدعم مع تحميل الأطراف كلها المسؤولية عن ذلك.

تأليف

هديل رزق - القزّاز: باحثة في مجالي التنمية والدراسات النسوية, حائزة على دكتوراه من جامعة ليدز في بريطانيا. تعمل في مجال التنمية مع مؤسسات دولية مانحة منذ 15 عاماّ. وتهتم بقضايا النزاهة ومحاربة الفساد, مع التركيز على مدى كفاءة التمويل الأجنبي ودوره في قضايا العدالة الإجتماعية.

يقع الكتاب في 82 صفحة، وثمنه 8 دولارات أميركية أو ما يعادلها.