في البداية كانت عفاف مسعود البالغة من العمر (19 عاماً) تتخوف من زراعة الصبار والعمل به، نظراً لأنه مليء بالأشواك، لكن طبيعة والدها الذي يحب الزراعة كثيراً داخل حديقة منزلهم، شجعها كثيراً على التعامل مع نبتة الصبار بكل بساطة وسهولة، حتى أصبحت النبتة المفضلة لديها، والتي تشعر بالسعادة الكبيرة عند زراعتها.

بعد إحضار نبتة الصبار من مشتل المنزل، تقوم عفاف بوضعها في قوارير صغيرة، وأونٍ زجاجية أو خشبية، حتى تسهل عملية تزيينها بالأحجار الصغيرة الملونة، وغيرها من مواد التزيين وتحويلها إلى هدايا تلفت الأنظار إليها، بالإضافة إلى الكتابة عليها بعبارات تناسب كافة الأشخاص ومناسباتهم.

كثرة الفتيات اللاتي يملن إلى اقتناء نبتة الصبار أكثر من النباتات الأخرى، دفعها إلى العناية بها، وابتكار أساليب متجددة لتزيينها، الأمر الذي شجعها على المشاركة في العديد من المعارض بمشروعها المميز (صبارة) لتعرض أعمالها التي كان لها حظ كبير من إعجاب المواطنين، وإقبالهم على شرائها، نظراً لجمالها وسهولة العناية بها.