اسرة الحقيقة:

لم يعد يخفى على من يمتلك البصر والبصيرة بأن هناك من يجاول بكافة الوسائل وشتى الطرق نزع صمام الامان في مخيم عين الحلوة وجره الى صراع دموي شامل ، ينهي قضيته و يدمر تاريخة ويشتت ساكنيه . ان ما حصل اليوم في المخيم من اغتيال علني للشهيد القائد العميد طلال البلاونة "طلال الأردني"، قائد كتيبة شهداء شاتيلا، والذي استشهد برصاص الغدر والخيانة في مخيم عين الحلوة ، هو خير دليل على محاولة جاهدة ومنظمة لتحويل عين الحلوة لنهر بارد جديد ويرموك أخر . فقد كان الشهيد طلال سدا منيعا" وأسدا شامخا أمام التطرف والارهاب مدافعا" عن تماسك مخيمه ومناضلا من أجل صموده . وممثلا لعقبة صعبة امام القتل والاجرام ورقم أصعب امام كل مبير ومنافق . وبهذا تتقدم أسرة الحقيقة بأحر التعازي وصادق المواساه الى شعبنا الفلسطيني البطل والى جمهورنا الفتحاوي الاصيل سائلين الله ان يسكن الشهيد فسيح جناته و يتغمده بواسع رحمته بين الابرار و الصديقين ويلهم اهله جميعا الصبر والسلوان . ونعاهد الشهيد ان نبقى على نفس العهد والقسم حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني .