بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية اليوم الاثنين 14-10-2019

 

*رئاسة

الرَّئيس يعزي نظيره الجيبوتي بوفاة شقيقه

عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رئيس جمهورية جيبوتي اسماعيل عمر جيله، بوفاة شقيقه سعد جيله.

وقال سيادته في برقيته: "باسم دولة فلسطين وشعبها وباسمي شخصيًا، نشارككم وأفراد الأسرة الكريمة كافة، العزاء بهذا المصاب الجلل، وندعو الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكم جميعًا الصبر وحسن العزاء، وأن يحفظكم وشعبكم الشقيق بكل خير وسلام".

 

*فلسطينيات

وفد من بعثة المنتخب السعودي يزور المسجد الأقصى

زار وفد من بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم يرافقهم لفيف من الشخصيات المقدسية، اليوم الاثنين، المسجد الأقصى المبارك وأدوا الصلاة فيه.

وتجول الوفد في باحات المسجد الأقصى، واستمع من مديره عمر الكسواني ورئيس الأوقاف الإسلامية بالقدس الشيخ عزام الخطيب لشرح عن المعاناة والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال شهود عيان، إن شرطة الاحتلال الإسرائيلي شددت إجراءاتها العسكرية في الأقصى، ومنعت عددًا من الشبان من دخول ساحاته عبر باب الأسباط، ودققت في بطاقات المواطنين، ونفذت علميات اعتقال طالت محافظ القدس عدنان غيث، ومدير الأمن الوقائي في المدينة سعيد عطاري وأمين سر "فتح" في المدنية شادي مطور وآخرين.

وتأتي زيارة المسجد الأقصى المبارك، ضمن برنامج البعثة، التي تزور فلسطين لإجراء مباراة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 على استاد الشهيد فيصل الحسيني.

 

الخارجية: الاحتلال يجند الأعياد الدينية لخدمة مشاريعه الاستيطانية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمعن في تجنيد الأعياد الدينية واستغلالها كمناسبات ومحطات لتنفيذ المزيد من برامجها ومشاريعها الاستيطانية".

وأوضحت الوزارة في بيان، صدر اليوم الاثنين، أن الاحتلال يعمل عبر توظيف الأعياد لصالح أعمال عدوانية استفزازية، من شأنها تعميق عمليات الاستيطان والتهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتكثيف الاعتداءات على المقدسات في القدس.

وتطرقت إلى سلسلة الاعتداءات التي مارستها سلطات الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته، بالإشارة إلى إخلاء مصلى باب الرحمة، والبدء بتنظيم الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك من جهة، وإطلاق دعوات رسمية للإسرائيليين للتنزه في الضفة الغربية، لمناسبة عيد العرش، خاصة في الأراضي التي استولت عليها تحت مسميات المحميات والحدائق الوطنية، والتنزه بالقرب من الينابيع ومناطق البحر الميت والمواقع التاريخية والأثرية مثل سبسطية وغيرها.

وبهذا الصدد، أكَّدت أن سلطات الاحتلال تختطف بالقوة الطبيعة الفلسطينية الخلابة وتعتقلها، إمّا من خلال جدار الفصل العنصري، أو الحواجز، أو الاسلاك الشائكة، أو إغراقها بالمياه العادمة، ومخلفات المصانع الكيماوية المدمرة للبيئة، وهو ما يتزامن مع إبعاد المواطنين وحرمانهم من التنزه والاستمتاع بطبيعة وطنهم وبلادهم التي شاركوا عبر الحقب الزمنية المتعاقبة في تشكيلها.

وطالبت الدول التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الإنسان والتي لم تعترف بدولة فلسطين بعد الاسراع بالاعتراف بدولة فلسطين كخطوة لا بد منها لمواجهة المشروع الاستيطاني الاستعماري لحماية حل الدولتين.

 

*مواقف فتحاوية

العالول: مُتمسّكون بالانتخابات كمدخَلٍ لتحقيق الوحدة الوطنية

 قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، إنَّ "الانتخابات مسألةٌ ضروريةٌ أمام ما يُحيط بقضيتنا وما تتعرّض له من ضغوط، فهي استحقاق شعبي وديمقراطي ومتطلّب وطني ودولي".

وأكّد العالول، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، أنَّ الانتخابات ضرورية في ظلِّ الجو السياسي العام وما يتعرض له شعبنا من ضغوط، خاصةً ما تسمّى "صفقة القرن" التي تسعى لشطب قضيتنا، وأضاف: "نحنُ قُلنا: لا خيار أمامنا سوى مقاومتهم والصمود بمواجهتهم، وهذا له متطلبات أولها حالة التماسك لدى شعبنا، وتهيئة البيت الداخلي على الأصعدة كافّةً، واستعادة الوحدة الوطنية".

وتابع: "بالأمس عُقِدَ اجتماعٌ ما بين لجنة الانتخابات المركزية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ومثّلت حركة "فتح" عضو اللجنة المركزية للحركة دلال سلامة، للتشاور مع كلِّ الفصائل، سيتبعُ ذلك توجّه حنا ناصر إلى كل الأوساط الأخرى بما فيها قطاع غزة، متسلّحًا بالموقف ومستطلعًا لمواقف الكل الفلسطيني، إلى جانب اجتماعه مع منظمات المجتمع المدني والمستقلين وكل من يلزم الاجتماع بهم".

وقال العالول: "نحنُ نسعى إلى ترتيب البيت الداخلي، وتأتي الانتخابات من هذا الباب، فهي مدخَل لتحقيق الوحدة الوطنية، واستحقاق شعبي وجماهيري وديمقراطي، ومتطلّب وطني ودولي"، وأضاف: "بحثنا عن حكم لحسم خلافنا سابقًا، والآن نريد أن نلجأ إلى حكم عادل وهو الشعب وصناديق الاقتراع".

وشدَّد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" على أنَّ الهمَّ الأساس هو تذليل العقبات من أجل الذهاب للانتخابات وتوفير المناخ العام المناسب، موضحًا أنَّ ذلك استدعى تشكيلَ مجموعة من اللجان في اللجنة التنفيذية، وأخرى في حركة" فتح" لتوفير المناخ العام عبر التواصل مع الإقليم والعالم للضغط على الاحتلال.

وأوضح أنَّ العقبات متمثّلة بالتفاصيل ومتطلبات الحوار بين الفصائل وقوى المجتمع المدني ومستقلين، إلى جانب أنَّ هذه الانتخابات يجب أن تتم في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع غزة، ممّا يستدعي تكثيف الحوار مع كل فصائل المنظمة لانضاج موقف موحّد، والبحث عن حالة من التفاهم مع حركة "حماس" في غزة.

وأشار العالول إلى أنَّ العقبة الأخرى متعلقة بالاحتلال وإجراء الانتخابات في أرجاء الوطن كافّةً، مبينًا أنَّ التحدي هذه المرة أكبر من المرات السابقة خاصةً بعد قرارات الإدارة الأميركية ونقل سفارتها للقدس المحتلة.

وتابع: "سيتوجّه حنّا ناصر بعد أيام إلى القطاع، ولم نتلقَّ حتى الآن من "حماس" سوى ردود فعل عبر الإعلام، لكنّنا ذاهبون للانتخابات ومصرون عليها ونريد دائمًا التحلّي بالتفاؤل وسنحاور وسنبذل كل الجهود وسنلجأ لأصدقائنا، ولا نريد التوجه للنقد رغم وجود مؤشرات متناقضة من البعض، ونقول لحماس: نحنُ نريدكم معنا مع الكل الفلسطيني لنذهب إلى الخيار الذي يساعد على استعادة وحدتنا الوطنية".

وشدَّد العالول على أنَّ من حقّ "حماس" المشاركة أو عدمها بالعملية الانتخابية، لكن ليس من حقها منع المواطنين من المشاركة بالانتخابات وممارسة حقهم في العملية الديمقراطية.

وفي سياق آخر، أكّدَ العالول أنَّ حكومة الاحتلال تستخدم الضغوط المالية على شعبنا وقيادته من أجل الرضوخ لمتطلباتها، منوّهًا إلى أنّها ستفشل في هذا التوجه وأنّ شعبنا سيحقق أهدافه الوطنية. وشدَّد على أنَّ أحد أهم الأوجه المؤثّرة والضاغطة والتي لديها القدرة على الضغط على الاحتلال هي الجانب الاقتصادي، لافتًا إلى مدى تأثُّر الجانب الإسرائيلي من وقف استيراد العجول ووقف التحويلات الطبية للمشافي الإسرائيلية.

وفيما يتعلّق بمؤتمر حركة "فتح" الأول للمقاومة الشعبية، بيّن أنَّ الهدف منه هو مأسسة الموضوع المتعلّق بالمقاومة الشعبية، وستليها خطوة أخرى مرتبطة بعقد مؤتمر للكل الفلسطيني على أنَّ يكون الكل شركاء في المقاومة الشعبية لتشهد مشاركة شعبية أوسع، وأن تتحوّل إلى ثقافة سائدة ونهج حياة للمواطنين، وأن تبدأ المقاومة بقرار ذاتي داخلي بالمقاومة الشعبية بأشكالها كافّةً".

وحول مخرَجات المؤتمر ومسألة تحويل المقاومة الشعبية إلى ثقافة لدى الأفراد، أشار إلى أنَّ ثقافة المقاومة الشعبية موجودة لدى أبناء شعبنا ومنتشرة، لكنّنا نسعى إلى تعميمها وتعميقها، ليمارس كلٌّ دوره بالمقاومة حسب طاقته وقدراته.

 

*عربي ودولي

بدء اجتماعات دورة لجنة البرامج التعليمية الموجهة لطلبة الأراضي المحتلة في القاهرة

بدأت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الدورة الـ"100" للجنة البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة.

وترأس وفد فلسطين في الاجتماع: مدير التربية والتعليم لضواحي القدس بوزارة التربية والتعليم محمد مخالفة.

وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي: "اللجنة تقوم بدور هام وأساسي في التصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي بتعطيل المسيرة التعليمية بهدف تجهيل الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى متابعة تطورات العملية التعليمية في فلسطين ومعوقاتها وإنجازاتها وخاصة في ظل استمرار الظروف البالغة الصعوبة التي تجتازها فلسطين، والتحديات الجسمية التي تجابهها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته العدوانية المستمرة على الشعب والأرض والمقدسات والحقوق".

وأكد على أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين ودعم صمودهم، لصد كل محاولات الاحتلال الإسرائيلي من أجل مواصلة بناء أجيال فلسطينية قادرة على المواجهة والتحدي لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما طالب المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والدولية كافة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته المتواصلة بحق التعليم التي تشكل تهديداً خطيراً للمواثيق الحقوقية الدولية، وانتهاكاً للاتفاقيات والمعاهدات الدولية، خاصة معاهدة جنيف الرابعة وما فيها من نصوص حيال الوضع التعليمي في البلاد المحتلة في ظل تواصل سلطات الاحتلال تشويه المناهج الفلسطينية، حيث تقوم بحذف كل النصوص التي تحمل معاني الدفاع عن شرعية وعدالة القضية الفلسطينية، فضلاً عن القصائد والرموز الوطنية ودروس التاريخ الفلسطينية، وكل ما له علاقة بالهوية الفلسطينية.

وأضاف: "التعليم في فلسطين يواجه تحديات كثيرة، فقد ظل هدفاً دائماً لسياسات الاحتلال المدمرة على كافة الأصعدة إلى جانب المعوقات والممارسات الإسرائيلية ضد العملية التعليمية والمدارس بصورة أساسية، وفي مقدمتها المناطق التي تسمى مناطق (ج) خاصة مناطق الأغوار، أو في البلدة القديمة في مدينتي الخليل والقدس، حيث تسجل حكومة الاحتلال بمحاولتها منع تدريس المنهاج الفلسطيني في القدس تعديًا جديداً لحقوق الشعب الفلسطيني". مشيًرا إلى أنه يقع على عاتق الدولة المحتلة توفير الأجواء التعليمية المناسبة للطلبة دون المساس بمجرى العملية التعليمية أو منع استمرارها.

وأوضح، أنه في قطاع غزة لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يستهدف أيضاً مؤسسات التعليم ويواصل تدميرها وعرقلة وصول مواد إعادة بناء ما دُمّر منها، وأيضاً يعرقل وصول الكتب المدرسية إلى طلبة هذا القطاع وحرمانهم من الالتحاق بجامعات الضفة الغربية المحتلة في ظل حصار إسرائيلي مشدد للعام الثاني عشر على التوالي.

من جانبه طالب مخالفة، الإعلام العربي بفضح ممارسات الاحتلال الاسرائيلي وما يرتكبه من انتهاكات بحق العملية التعليمية وتعريف العالم بمدى ما يواجه طلبة فلسطين من انتهاكات.

وأضاف: "الاحتلال مازال جاثمًا على صدور شعبنا ومستمرًا في بطشه وهمجيته وفِي كل الاتجاهات: الأمنية والصحية والتعليم والاقتصادية ومصادرة الأراضي"، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني متمسكًا بثوابته ومرتكزًا على عمقه العربي في وجه الاحتلال الفاشي حتى ينتزع حقوقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأوضح أن العملية التعليمية في فلسطين تتعرض إلى انتهاكات متعددة خاصة في القدس قلب فلسطين، حيث هناك مدارس ممنوعة من تطوير مرافقها، وتحريف وتزوير في المناهج الفلسطينية، وهجمة على المقدسات، ومحاولات لفرض المزيد من الوقائع على الأرض من خلال توسع استيطاني مدروس، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى وساحاته وتدنيس مرافقه بدعم من حكومة الاحتلال والهدف هو تفريغ المدينة المقدسة من أهلها وطمس هويتها العربية والإسلامية وفِي كل محافظات فلسطين .

وطالب مخالفة بضرورة مواصلة الدعم والوقوف مع الشعب الفلسطيني للحفاظ على حق أطفالنا في الحياة وفِي التعليم بعد أن باتت المواثيق الدولية واتفاقية حقوق الطفل مجرد حبر على ورق حين يتعلق الأمر بأطفال فلسطين.

وأكدت الوفود المشاركة في كلماتها على ضرورة دعم البرامج التعليمية الموجهة إلى الطلبة العرب بالأراضي العربية المحتلة، حيث أن التعليم هو المحرك الأساسي للتطور والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد، مؤكدين إدانتهم الكاملة لاستمرار اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على الطلبة والمدارس الفلسطينية، وسعي الاحتلال إلى طمس الهوية الفلسطينية بالقدس وتعزيز وجوده من خلال اعادة طباعة المناهج الفلسطينية وتشويهها بعد حذف كل ما له علاقة بالهوية الفلسطينية .

ويستعرض الاجتماع الذي تستمر أعماله على مدى خمسة أيام، تقارير الأمانة العامة للجامعة العربية، وفلسطين، ومصر، والأردن، والمنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة، وتقرير اتحاد إذاعات الدول العربية، وتقرير المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

كما يناقش الاجتماع متابعة دور اللجنة في مواكبة الانتفاضة، وسير البرامج التعليمية الإذاعية والتلفزيونية الموجهة، وظروف الإنتاج والبث والاستقبال، وتنسيق وتطوير التبادل الإذاعي والتلفزيوني، وتقرير لجنة الاستماع والمشاهدة والتدريب والتأهيل.

 

*اسرائيليات

الاحتلال يعتقل مدير الأمن الوقائي في القدس وخمسة شبان آخرين من ساحات الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، مدير جهاز الأمن الوقائي في القدس المحتلة العميد سعيد عطاري وخمسة شبان آخرين من باحات المسجد الأقصى المبارك، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق في المدينة.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين تعقدُ مؤتمرين في صور

تحت عنوان مؤتمرات "الشهداء والأسرى"، عقدت الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في لبنان مؤتمرين للهيئة في منطقة صور حيث كان المؤتمر الأول لمنطقة عمار بن ياسر والثاني للمتقاعدين في قاعة عمر عبد الكريم في مخيم البرج الشمالي.

حضره عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، وعضو قيادة حركة "فتح"_إقليم لبنان يوسف زمزم، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، وأعضاء قيادة المنطقة، وقيادة هيئة المتقاعدين في لبنان وفي منطقة صور، وأعضاء المؤتمر، وممثِّلون عن الفصائل الفلسطينية .

بدأ المؤتمر بقراءة سورة المباركة الفاتحة لروح الشهيد القائد ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية، ثُمَّ عزف النشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني.

وكانت كلمة ترحيبية من مسؤول إعلام حركة "فتح" في مخيم برج الشمالي باسل أبو شهاب، حيا فيها الحضور والمتقاعدين الذين هم أساس هذه الثورة، وهم الخلاياها الأولى، وهم من دافعوا عن المخيمات وعن القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

وبعدها كانت كلمة القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبد الله ألقاها عضو قيادة منطقة صور العميد جلال أبو شهاب، بارك فيها لهذه المؤتمرات.

وأضاف: "أعتز بحضور قيادة المنطقة في افتتاح هذه المؤتمرات البناءة التي سوف تنتج عنها توصيات ومقترحات للمرحلة القادمة، وأيضًا سوف تختارون من خلالها لجنة متابعة لشؤونكم مع الهيئة الوطنية وتمثيلكم في المؤتمر العام للمتقاعدين في لبنان، ونحن معكم في جميع مطالبكم لأننا نعتبركم من خيرة أبناء شعبنا وثورتنا، وأنتم المناضلين الذين قضوا معظم حياتهم في مواقع النضال وحمو القضية ودافعوا عن القرار الفلسطيني المستقل بدمائهم وأرواحهم وجهودهم في سبيل الحرية والاستقلال ".

كلمةً الساحة اللبنانية ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" جمال قشمر، أكد فيها أن هذا المؤتمر هو امتداد للشهيد الأول أحمد موسى وللشهيد اللبناني الأول في صفوف الثورة الفلسطينية عز الدين الجمل، أنتم الفرسان الذين لم تبحثوا عن منصب أو رتبة أو راتب، كان همكم الوحيد النضال من أجل التحرير والعودة وشعاركم الشهادة أو النصر، فبوركتم وبورك تاريخكم النضالي المشرف وتستحقون التقدير والاحترام والتكريم .

وختم قشمر كلمته قائلاً: "بِاسم حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية أحييكم، وأتوجّه إليكم بخالص التقدير، وأعتزُّ بمشاركتكم في افتتاح مؤتمركم الذي ستناقشون فيه أوضاعكم، ونتمنى النجاح له والتوفيق لكم".

وبعدها تمَّ افتتاح أعمال المؤتمر الأول والثاني وسط أجواء أخوية ومناقشات ومنافسات ديمقراطية.

 

*آراء

حللتُم أهلاً ووطئتُم سهلاً| بقلم: محمود أبو الهيجاء

ستُسجِّل فلسطين في روزنامتها هذا اليوم، الخامس عشر من تشرين الأول عام ٢٠١٩، يومًا سعوديًّا بامتياز حميم، وليس فقط لأنَّ منتخب السعودية لكرة القدم، قد حلَّ ضيفًا على الملعب البيتي الفلسطيني، ليقابل أهل البيت في مباراة دولية، الثلاثاء القادم، وهذا ما يكرّس حقًّا من حقوق فلسطين الرياضية، ويؤكّد حضورَها كدولة على هذا الصعيد، وإنّما كذلك -وهذا هو المغزى- لأنّ المملكة العربية السعودية تُعلن بزيارة منتخبها لفلسطين، أنَّ هذه الزيارة هي في المقام الأول، زيارةُ دعم ومناصرة ومساندة لأهل فلسطين، أهلها، وأنَّ الطريق من الرياض "يمامة بني حنيفة" إلى القدس، يمامة العاصمة الفلسطينية، ودرّة تاجها، تظلُّ طريقًا عربية، ولا سلام دون هذه الطريق، التي تدل عليها، وقد وضعت مسارها، مبادرة السلام العربية، التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين، الملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله، في قمة بيروت العربية عام 2002.

والحق أنّنا نرى في معنى هذه الزيارة ما هو أكثر من ذلك، حين سنرى بطون قريش العدنانية، السعودية والفلسطينية، وهي تتجوّل في شوارع فلسطين، يدًا بيد وكتفًا إلى كتف، كرسالة لـ(إسرائيل) الاحتلال والعدوان، أنَّ السعودية لفلسطين، وفلسطين للسعودية، وسلام الله على تجوال التحدي الحسن.

لسنا نبالغ أبدًا، فالزيارة بحكم قيمتها السياسية والرياضية والمعنوية، هي زيارة بالغة الأهمية، وفارهة المعنى، وتاريخية المستوى، حتى أنَّنا سنحتاج إلى إبداع الإرسال الأدبي، ليجاور ما يقوله إرسال الواقع عن هذه الزيارة، لنكتشف جماليات قيمتها ونزاهة هذه القيمة.

لن نلتفت الى الهذيانات الشعاراتوية المدفوعة الأجر، التي تريد أن تُبقي أبواب فلسطين مغلقة بوجه أشقائها، بل والتي تريد أن تُبقي فلسطين مغلقة على الاحتلال فحسب، كي تبقيها عرضةً لمزايداتها اللغوية، التي لا تريد وجودًا للكيانية الفلسطينية، وقرارها الوطني المستقل!!! لن نلتفت إلى هذه الهذيانات الموتورة، التي ستظل أصوات نشاز لن تؤذي سوى مسامع أصحابها.

 السعودية في فلسطين، تشبيك عربي حيوي مع القضية الفلسطينية، بعيدًا عن كل ادّعاء ومزايدة، وحضور السعودية هنا، هو حضور الرسالة البليغة، التي تدحض أقاويل وفبركات تلك الهذيانات الشعاراتوية، والتي تؤكِّد أنَّ المملكة العربية السعودية، لن تتراجع عن مبادرتها للسلام، وشرطها الموضوعي، أن تطبّق من ألفها أولاً حتى يائها، وليس العكس مطلقًا، كما أنَّ هذا الحضور، هو حضور الموقف الثابت للمملكة، تجاه القضية الفلسطينية، موقف الدعم الذي ما تراجع، وما توقف يومًا، على مختلف الأصعدة السياسية والإجرائية والمالية، ولا شك أنَّ هذا الحضور هو نتاج حضور فلسطين في وجدان شقيقتها السعودية، وفي جدول أعمالها، إنه الحضور الواقع والمعنى والتاريخ، فمرحبا بالمملكة وصقورها الخضر، مرحبا بأهل أرض مهوى قلوب المسلمين، في أرض الرباط والفرسان، أرض مهوى قلوب الساعين للحق والعدل والسلام والحرية، وبروح المحبّة والعرفان والتقدير، بروح فلسطين وأصالتها العربية، نقول لأشقائنا السعوديين، لقد حللتُم أهلاً ووطئتم سهلاً، ونحنُ اليوم ضيوفُكم وأنتم ربُّ المنزل.

 

 #إعلام_حركة_فتح_لبنان