نشرت اللجنة المركزية للانتخابات الإسرائيلية، الليلة الفائتة، النتائج "شبه النهائية لانتخابات الكنيست الـ 22، باستثناء نتائج 15 صندوقًا.

وبحسب اللجنة، فإن النتائج لا تشمل نتائج 14 صندوقًا لا تزال قيد الفحص بداعي أنه حصلت في هذه الصناديق خلال يوم الانتخابات "أحداث استثنائية تتصل بنزاهة الانتخابات".

كما لا تشمل النتائج صندوقا في قرية الفريديس بادعاء أنه "حصل تزييف للنتائج"، وتم تحويل ذلك إلى الشرطة للتحقيق.

وبحسب النتائج شبه النهائية، بعد فرز 99.8% من مجموع الأصوات، فإن الحزب الأكبر هو "كاحول لافان"، حيث وصل إلى 33 مقعدا، يليه "الليكود" 31 مقعدًا.

وأصبحت القائمة المشتركة القوة الثالثة في الكنيست حيث حصلت على 13 مقعدًا، يليها "شاس" 9 مقاعد، و8 مقاعد لكل من "يسرائيل بيتينو" و"يهدوت هتوراه"، و7 مقاعد لـ"إلى اليمين"، و6 مقاعد لـ"العمل – غيشر" و5 مقاعد لـ"المعسكر الديمقراطي".

وتشير معطيات اللجنة إلى أنه شارك في التصويت 4,458,167 مصوتًا من بين 6,394,030 من أصحاب حق الاقتراع.

وبلغت نسبة التصويت للأصوات التي تم فرزها 69.72%. أمَّا عدد الأصوات الصحيحة فقد وصل إلى 4,430,566 صوتًا، في حين وصل عدد الأصوات اللاغية إلى 27,601 صوت.

أما عدد الأصوات التي كانت مطلوبة لتجاوز نسبة الحسم (3.25) فقد كانت 143,993 صوتًا.

 وتشير المعطيات إلى أن كاحول لافان" حصل على 1,148,700 صوت، أي ما نسبته 25.93%، في حين حصل "الليكود" على 1,111,535 صوتًا، أي ما نسبته 25.09%.

أما القائمة المشتركة فقد حصلت على 470,611 صوتًا، أي ما نسبته 10.62%. يليها "شاس" التي حصلت على 309,688 صوتًا، أي ما نسبته 7.44%.

وحصل "يسرائيل بيتينو" على 309,688 صوتا (6.99%)، "يهدوت هتوراه 268,688 صوتًا (6.06%)، "إلى اليمين" 260,339 صوتًا (5.88%)، "العمل – غيشر" 212,529 صوتًا (4.80%)، "المعسكر الديمقراطي" 192,261 صوتًا (4.34%).

يشار إلى أن حزب "عوتسما يهوديت" الكهاني، برئاسة العنصري إيتمار بن غفير، لم يتجاوز نسبة الحسم، حيث حصل على 83,266 صوتا (1.88%).

إلى ذلك، قالت لجنة الانتخابات المركزية إن الصناديق التي لا تزال قيد الفحص حصلت فيها "أحداث استثنائية" استنادا إلى مراقبي نزاهة الانتخابات من قبل لجنة الانتخابات المركزية ولجان الصناديق وممثلي الكتل.

وجاء أيضا أن أحد صناديق الاقتراع في قرية الفريديس قد تقرر فرزه في لجنة الانتخابات المركزية، وذلك بادعاء حصول "محاولة تزييف وإدخال بطاقات تصويت إلى الصندوق". وبحسب اللجنة، فإن هناك "أدلة على شبهات بارتكاب مخالفة التزييف، وتم تحويل ذلك إلى الشرطة للتحقيق".

يشار إلى أنه خلال الأيام القريبة، وقبل الإعلان عن النتائج الرسمية، ستقوم اللجنة بفحص نحو 2000 صندوق، تم اختيار بعضها بشكل عشوائي وبموجب معايير مختلفة، وأخرى بحسب أحداث وقعت خلال يوم الانتخابات. وفي هذا الإطار استكملت اللجنة فحص نحو 740 صندوقًا.