- فيّاض: بكم نفتخر وعليكم نعتمد في بناء الوطن المتجذِّر في قلوبنا جميعًا
 نظَّم معهد سبلين للتدريب - حرم الشمال حفل تخريج لثُلّة من طلابه تجاوز عددهم تسعين طالبًا في احتفال مهيب تقدَّم الحضور فيه أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض ممثِّلاً سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، ومدير عام "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، ومدير برنامج التعليم والتدريب المهني لدى "الأونروا" في لبنان الأستاذ سالم ديب، ومدير خدمات "الأونروا" منطقة الشمال الأستاذ أسامة بركة، ومسؤول إعلام الأونروا" في لبنان الأستاذ فادي الطيّار، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسّسات، وعدد من موظّفي "الأونروا" والطلاب والأهالي.
بدايةً كانت كلمة لمدير عام "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، قال فيها: "أودُّ أن أهنِّئكم على عملكم الدؤوب، فهو مفتاح لتحقيق النجاح ومستقبل أفضل".
ونوَّه بالشراكة المتينة بين "الأونروا" والاتحاد الأوروبي، وتحديدًا لجهة دعم الاتحاد طويل الأمد للتدريب التقني والمهني.
وأضاف كوردوني: "على الرغم من كل التحديات، تواصل "الأونروا" العمل من أجل تحسين جودة التعليم بدعم من الاتحاد الأوروبي".
كلمة سفارة دولة فلسطين ألقاها أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، ممَّا جاء فيها: "نحنُ فخورون اليوم بهذا الاحتفال التكريمي لتخريج ثُلّة من أبنائنا من مركز سبلين الذي يُعَدُّ من أهمِّ الصروح التربوية التي خرَّجت الآلاف من أبناء شعبنا وهم اليوم في مواقع قيادية بارزة في المجتمع نفتخر ونعتز بهم، لذلك فإنَّ الحفاظ على هذه المؤسسة التربوية الجامعة هو من أولوياتنا".
وأضاف: "يأتي هذا التخرُّج في ظروف صعبة على وطننا في ظلِّ مؤامرة صفقة القرن وما اتّخذه ترامب من خطوات وقرارات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء مشروعنا الوطني بإقامة دولتنا الفلسطينية، على رأسها وقف المساعدات المالية عن "الأونروا" والضغط على الدول المانحة لوقف التزاماتها والعمل على إنهاء دور "الأونروا" بهدف تصفية وشطب حق العودة لأرض الآباء والأجداد".
ولفت فيّاض إلى أنَّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون الظلم والقهر والحرمان نتيجة منعهم من مزاولة 72 مهنة وزاد من معاناتهم القرارات الجائرة التي صدرت عن وزارة العمل اللبنانية مشيرًا إلى أنَّ هذه القرارات قوبِلَت بحراك سِلمي وحضاري من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّمات الذين طالبوا بحقِّهم في العيش بحرية وكرامة إلى حين عودتنا إلى ديارنا طبقًا للقرار الدولي (194) مؤكِّدًا أنَّ المخيَّم هو عنوان اللجوء المؤقت إلى حين العودة، وأنَّ استمرار "الأونروا" ضروري لتبقى شاهدًا على نكبة شعبنا منذ 71 عامًا.
وطالب فيّاض دولة الرئيس سعد الحريري بعقد لقاء للجنة الوزارية التي تشكَّلت منذ أسبوعين لمعالجة آثار قرار وزير العمل اللبناني بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين.
وتوجه فيّاض إلى المدير العام للـ"أونروا" قائلاً: "نخاطبكم بِاسم الإنسانية أن تعملوا على تأمين الأموال من الدول المانحة من أجل العودة الكريمة لأبناء مخيّم نهر البارد الذي نقف على مرمى حجر منه، هذا المخيم الذي دفع ثمن الحرب الإرهابية التي استهدفته عام 2007، وتمَّ رفع شعار (الخروج مؤقت والعودة حتمية والإعمار أكيد) وها نحن اليوم بعد مرور 12عامًا بانتظار استكمال الإعمار إلى حين عودة ما تبقى من أبناء المخيَّم وتحقيق جميع مطالبهم وتأمين حياة كريمة ولائقة لهم".
كما طالبه بتأمين فرص عمل لخرّيجي معهد سبلين من خلال مؤسسة "الأونروا" وعلاقاتها الدولية، وخاصة مع دول الخليج العربي .
وتابع: "إنَّ الاحتفال بكم اليوم يا طلابنا الأعزاء وبنجاحكم هو نتيجة مثابرتكم وعزمكم على التفوق والنجاح في طريقكم نحو المستقبل الأفضل حتى ترتسم الفرحة على وجوه وقلوب الأهل والطلاب".
 وهنَّأ بِاسم سفارة دولة فلسطين وبِاسم السفير أشرف دبور المعلِمين والطلّاب الذين أثمرت جهودهم المباركة بهذا النجاح الكبير الذي تحقّق بالتعاون بين المعلِّمين والأهل والطلاب، راجيًا لهم مزيدًا من النجاح والتفوُّق، وشاكرًا كلَّ الجهود التي ساهمت في نجاح هذا الاحتفال التربوي المميّز.
وختم كلمته قائلاً: "إنَّنا نعمل إياكم على تحقيق أهدافنا الوطنية بالعودة القريبة إلى ربوع فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس. بكم نفتخر وعليكم نعتمد في بناء الوطن المتجذِّر في قلوبنا جميعًا".
ثُمَّ كانت كلمة لمدير معهد سبلين في الشمال الأستاذ إحسان غنيم الذي هنَّأ الطلاب الخرّيجين وذويهم، وتمنَّى لهم دوام التقدُّم والنجاح، وأن يجدوا فرص عمل تفتح أمامهم آفاق المستقبل .
وبعدها ألقت الطالبة عوض كلمة الطلاب الخريجين، فشكرت المعلِّمين الذين تعبوا وبذلوا الجهود من دون كلل، وكانوا الشمعة التي تذوب من أجل أن تنير الدرب أمام الآخرين.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
- فيّاض: بكم نفتخر وعليكم نعتمد في بناء الوطن المتجذِّر في قلوبنا جميعًا
 نظَّم معهد سبلين للتدريب - حرم الشمال حفل تخريج لثُلّة من طلابه تجاوز عددهم تسعين طالبًا في احتفال مهيب تقدَّم الحضور فيه أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض ممثِّلاً سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، ومدير عام "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، ومدير برنامج التعليم والتدريب المهني لدى "الأونروا" في لبنان الأستاذ سالم ديب، ومدير خدمات "الأونروا" منطقة الشمال الأستاذ أسامة بركة، ومسؤول إعلام الأونروا" في لبنان الأستاذ فادي الطيّار، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والمؤسّسات، وعدد من موظّفي "الأونروا" والطلاب والأهالي.
بدايةً كانت كلمة لمدير عام "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، قال فيها: "أودُّ أن أهنِّئكم على عملكم الدؤوب، فهو مفتاح لتحقيق النجاح ومستقبل أفضل".
ونوَّه بالشراكة المتينة بين "الأونروا" والاتحاد الأوروبي، وتحديدًا لجهة دعم الاتحاد طويل الأمد للتدريب التقني والمهني.
وأضاف كوردوني: "على الرغم من كل التحديات، تواصل "الأونروا" العمل من أجل تحسين جودة التعليم بدعم من الاتحاد الأوروبي".
كلمة سفارة دولة فلسطين ألقاها أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض، ممَّا جاء فيها: "نحنُ فخورون اليوم بهذا الاحتفال التكريمي لتخريج ثُلّة من أبنائنا من مركز سبلين الذي يُعَدُّ من أهمِّ الصروح التربوية التي خرَّجت الآلاف من أبناء شعبنا وهم اليوم في مواقع قيادية بارزة في المجتمع نفتخر ونعتز بهم، لذلك فإنَّ الحفاظ على هذه المؤسسة التربوية الجامعة هو من أولوياتنا".
وأضاف: "يأتي هذا التخرُّج في ظروف صعبة على وطننا في ظلِّ مؤامرة صفقة القرن وما اتّخذه ترامب من خطوات وقرارات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وإنهاء مشروعنا الوطني بإقامة دولتنا الفلسطينية، على رأسها وقف المساعدات المالية عن "الأونروا" والضغط على الدول المانحة لوقف التزاماتها والعمل على إنهاء دور "الأونروا" بهدف تصفية وشطب حق العودة لأرض الآباء والأجداد".
ولفت فيّاض إلى أنَّ اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون الظلم والقهر والحرمان نتيجة منعهم من مزاولة 72 مهنة وزاد من معاناتهم القرارات الجائرة التي صدرت عن وزارة العمل اللبنانية مشيرًا إلى أنَّ هذه القرارات قوبِلَت بحراك سِلمي وحضاري من أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيّمات الذين طالبوا بحقِّهم في العيش بحرية وكرامة إلى حين عودتنا إلى ديارنا طبقًا للقرار الدولي (194) مؤكِّدًا أنَّ المخيَّم هو عنوان اللجوء المؤقت إلى حين العودة، وأنَّ استمرار "الأونروا" ضروري لتبقى شاهدًا على نكبة شعبنا منذ 71 عامًا.
وطالب فيّاض دولة الرئيس سعد الحريري بعقد لقاء للجنة الوزارية التي تشكَّلت منذ أسبوعين لمعالجة آثار قرار وزير العمل اللبناني بحق المؤسسات والعمال الفلسطينيين.
وتوجه فيّاض إلى المدير العام للـ"أونروا" قائلاً: "نخاطبكم بِاسم الإنسانية أن تعملوا على تأمين الأموال من الدول المانحة من أجل العودة الكريمة لأبناء مخيّم نهر البارد الذي نقف على مرمى حجر منه، هذا المخيم الذي دفع ثمن الحرب الإرهابية التي استهدفته عام 2007، وتمَّ رفع شعار (الخروج مؤقت والعودة حتمية والإعمار أكيد) وها نحن اليوم بعد مرور 12عامًا بانتظار استكمال الإعمار إلى حين عودة ما تبقى من أبناء المخيَّم وتحقيق جميع مطالبهم وتأمين حياة كريمة ولائقة لهم".
كما طالبه بتأمين فرص عمل لخرّيجي معهد سبلين من خلال مؤسسة "الأونروا" وعلاقاتها الدولية، وخاصة مع دول الخليج العربي .
وتابع: "إنَّ الاحتفال بكم اليوم يا طلابنا الأعزاء وبنجاحكم هو نتيجة مثابرتكم وعزمكم على التفوق والنجاح في طريقكم نحو المستقبل الأفضل حتى ترتسم الفرحة على وجوه وقلوب الأهل والطلاب".
 وهنَّأ بِاسم سفارة دولة فلسطين وبِاسم السفير أشرف دبور المعلِمين والطلّاب الذين أثمرت جهودهم المباركة بهذا النجاح الكبير الذي تحقّق بالتعاون بين المعلِّمين والأهل والطلاب، راجيًا لهم مزيدًا من النجاح والتفوُّق، وشاكرًا كلَّ الجهود التي ساهمت في نجاح هذا الاحتفال التربوي المميّز.
وختم كلمته قائلاً: "إنَّنا نعمل إياكم على تحقيق أهدافنا الوطنية بالعودة القريبة إلى ربوع فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس. بكم نفتخر وعليكم نعتمد في بناء الوطن المتجذِّر في قلوبنا جميعًا".
ثُمَّ كانت كلمة لمدير معهد سبلين في الشمال الأستاذ إحسان غنيم الذي هنَّأ الطلاب الخرّيجين وذويهم، وتمنَّى لهم دوام التقدُّم والنجاح، وأن يجدوا فرص عمل تفتح أمامهم آفاق المستقبل .
وبعدها ألقت الطالبة عوض كلمة الطلاب الخريجين، فشكرت المعلِّمين الذين تعبوا وبذلوا الجهود من دون كلل، وكانوا الشمعة التي تذوب من أجل أن تنير الدرب أمام الآخرين.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان