بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 21-8-2019


*رئاسة
الرئيس يستقبل الطفل محمد عبد النبي من غزة المصاب بالسرطان

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس،  يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، الطفل محمد عبد النبي (11 عاما) من مدينة غزة، الذي يعاني من مرض السرطان.

واطمأن سيادته خلال لقائه الطفل وذويه، على حالته الصحية، حيث يتلقى العلاج كل 3 أسابيع في مستشفيات القدس.


*فلسطينيات
الخارجية: نتابع باهتمام قضية استشهاد تامر السلطان
 
قالت وزارة الخارجية والمغتربين إنها بناء على توجيهات الرئيس محمود عباس، وبتعليمات الوزير رياض المالكي، تتابع من خلال سفارة دولة فلسطين في البوسنة قضية استشهاد الدكتور الصيدلاني تامر السلطان من قطاع غزة شهيد لقمة العيش وأحد نشطاء حراك "بدنا نعيش"، الذي وافته المنية في البوسنة.

وأضافت أنها تتواصل مع ذوي الشهيد وتقوم بكل ما يلزم من أجل نقل جثمانه الى قطاع غزة.

يشار إلى أن الشهيد السلطان هو شهيد الغربة وضحية الحصار الظالم المستمر على قطاع غزة، وترك خلفه زوجة وثلاثة أطفال.

وتقدم المالكي بأحر التعازي لذوي الشهيد وعائلته، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.

*مواقف "م.ت.ف"


المجلس الوطني: حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية عربية وإسلامية
أعلن دعمه لدعوة مجلس النواب الأردني عقد دورة طارئة للاتحاد البرلماني العربي لمواجهة انتهاكات الاحتلال في القدس 
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن مسؤولية حماية المسجد الأقصى المبارك وكافة المقدسات الإسلامية المسيحية، وتوفير مقومات صمود المقدسيين، ومنع تكريس مخطط الاحتلال بالتقسيم الزماني والمكاني، مسؤولية عربية وإسلامية بالدرجة الأولى.
وقال المجلس في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الخمسين لإحراق المسجد الأقصى التي تصادف غدا الأربعاء، إن مدينة القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية وأهلها الصامدين وعقاراتها ومنازلها وإرثها التاريخي والثقافي والديني لا تزال تتعرض لعدوان إسرائيلي ممنهج، بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين وصولا لتهويدها.
وطالب المجلس الوطني الفلسطيني، منظمة التعاون الإسلامي وبرلماناتها وكافة مؤسساتها، التي أسست بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 على يد يهودي يدعى مايكل دنيس روهان، بالدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته، وتوفير الدعم المادي والسياسي العاجل لمدينة القدس واستثمار كافة إمكانياتها الدبلوماسية والاقتصادية والمالية لوقف استمرار حرائق الاحتلال المستمرة في المدينة المقدسة.
وأضاف المجلس الوطني ان الشعب الفلسطيني بحاجة إلى خطوات عملية ودعم فعلي يمكّنه من الصمود، وحماية المسجد الأقصى وحقوق الأمتين العربية والإسلامية في مدينة القدس، فهي في خطر حقيقي لا يمكن مواجهته بالمواقف الكلامية فقط
وأعلن المجلس الوطني دعمه وتأييده لدعوة مجلس النواب الأردني لعقد دورة طارئة للاتحاد البرلماني العربي في عمان لمواجهة انتهاكات وجرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس وأهلها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، واتخاذ موقف برلماني عربي حازم وموحد تجاه هذه السياسات والإجراءات العدوانية.
واستعرض المجلس الوطني الأخطار الحقيقية التي تواجه مدينة القدس والمقدسات، حيث بلغ عدد المستوطنات أكثر من 29 مستوطنة، والتي تشكل ثلاثة أطواق حول المدينة، من منطقة الحرم القدسي الشريف والبلدة القديمة وأحياء القدس، والقرى الفلسطينية المحيطة بها.
وأضاف ان الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسية التطهير العرقي عبر هدم العقارات، وإلغاء المؤسسات الفلسطينية، وطمس المعالم التاريخية، والاضطهاد والتمييز، وطرد المقدسيين، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، و"عبرنة" الأسماء العربية في المدينة المقدسة.
وشدد على أن مدينة القدس تتعرض أيضا لتغيير معالمها التاريخية والدينية، عبر بناء الكنس والتي بات عددها 105، إلى جانب حفر 28 نفقا استيطانيا، وتنفيذ 104 حفريات أثرية في مواقع متنوعة، منها 22 حفرية فعالة، وأبرزها 4 حفريات أسفل ومحيط المسجد الأقصى، وخمس حفريات في بلدة سلوان الملاصقة لسور المسجد، وخمس حفريات في البلدة القديمة، وثماني حفريات في مواقع متفرقة من مدينة القدس.

*عربي دولي


بري: صفقة القرن محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية
أكَّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن عدم الوحدة وتضييع البوصلة عن وجهة الصراع الحقيقي مع الاحتلال وفقدان القدرة على التمييز بين العدو والصديق قد يقوض كل الانجازات التي تحققت، وهذا ما يحصل الآن للأسف في موضوع صفقة القرن التي هي باختصار محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية.
 واعتبر بري خلال لقاء طلابي في العاصمة اللبنانية بيروت، أنه عندما تستعاد وحدتنا كعرب ومسلمين وكمسيحيين في هذه المنطقة وفي هذا المشرق سنستعيد ليس فلسطين فحسب إنما كل حقوقنا التي كانت ولا زالت محط أطماع واستهداف من قبل العدو الاسرائيلي.
*إسرائيليات
الاحتلال يشرع بإجراء أعمال مساحة وتخطيط داخل الموقع الأثري في سبسطية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس برفقة طاقم هندسي، وشرعت بإجراء أعمال مساحة وتخطيط في الموقع الأثري.

وأفاد رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال أجرت أعمال مساحة في الموقع الأثري في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها من قبل الاحتلال ومستوطنيه بهدف السيطرة عليه، وسط ما تشهده البلدة من اقتحام شبه يومي.

وأضاف أن عددا من المستوطنين كانوا اقتحموا الموقع الأثري صباح اليوم، وسط حماية جيش الاحتلال.

 *اخبار فلسطين في لبنان
 
هيئة العمل الفلسطيني المشترك في صور تدعو إلى تصعيد التحركات الجماهيرية تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني

عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صور، اجتماعاً في مكتب حركة "فتح" في مخيم الرشيدية، وخصصته لبحث التداعيات الناجمة عن قرار وزير العمل اللبناني بشأن العمالة الفلسطينية في لبنان، وآثارها الكارثية على حياة أبناء شعبنا حيث أننا عشية انعقاد جلسة مجلس الوزراء اللبناني دعينا إلى اعتبار هذه القضية على رأس جدول الأعمال.

وأكدت على استمرار التحركات الجماهيرية الاحتجاجية رفضًا لهذا القرار، داعيةً إلى التراجع الفوري عنه.

 كما دعت جماهير شعبنا في مخيمات منطقة صور إلى تنظيم مسيرات جماهيرية حاشدة يوم الاربعاء 2019/8/21 الساعة السادسة مساء، واعتبار بعد غدٍ الخميس يوم إضراب واعتصامات شعبية تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء الساعة الحادية عشر صباحاً، مؤكدةً على ضرورة المشاركة الكثيفة والحاشدة لإسماع صوتنا للعالم.
 وتوجهت هيئة العمل الفلسطيني المشترك بتحية إجلال وإكبار إلى جماهير شعبنا داخل الوطن المحتل وإلى شهداء عملية القدس الشبلين نسيم أبو رومي وحمودي خضر الشيخ، وكل الشهداء والأسرى الصامدين في زنازين الاحتلال.


*آراء
الذكرى الخمسون لحريقِ المسجدِ الأقصى| بقلم: د.خليل نزّال 
العَداءُ الصهيونيُّ للمقدّساتِ الإسلاميّةِ والمسيحيّةِ في القُدسِ ليسَ بالأمرِ الطارئ، فهوَ سلسلةٌ لا تنقَطعُ من الجرائمِ المنظّمةِ منذُ أنْ وقَعت المدينةُ المقدّسةُ في قَبضةِ الاحتلالِ الاستيطانيِّ بعدَ حربِ حزيران/يونيو عامَ ١٩٦٧، وصولاً إلى الإعتداءِ على المُصلّينَ في أوّلِ أيامِ عيدِ الأضحى المُباركِ قبْلَ عشرةِ أيّام. وعلى الرّغمِ من إدمانِ دَولةِ الاحتلالِ على انتهاكِ حُرمَةِ الأماكِنِ المقدّسةِ ومَنْ يَعمُرُها منَ المُصلّينَ والحُرّاسِ والهيئاتِ الدينيّةِ، فإنَّ جريمةَ إشعالِ الحريقِ في المَسجدِ الأقصى قبلَ خمسينَ عاماً قد شكّلَتْ منعطَفًا خطيرًا في محاولاتِ التخلّصِ منْ هذا المَسجدِ بما يُمثّلهُ منْ رَمزٍ دينيٍّ ووطنيٍّ وواحدٍ من أهمِّ كنوزِ الحضارةِ والترّاثِ الإنسانيّ.

لمْ يكُن المُجرِمُ الأستراليُّ دينيس روهان الذي أُلصِقَتْ بهِ تُهمةُ إشعالِ الحريقِ سوى واجهةٍ وأداةٍ تمَّ التستّرُ خلفَها لإخفاءِ بَصَماتِ المُجرِمِ الحقيقيِّ الذي تسبّبَ بالجريمةِ بشكلٍ مباشرٍ، وهو الفكرُ الصّهيونيُّ العنصريُّ الذي يُسيّرُ دولةَ الاحتلالِ في كلِّ مفاصِلها. فقدٌ قطَعتْ سُلطةُ الاحتلالِ المياهَ عنْ مُحيطِ الأقصى قبْلَ الجريمةِ بقليلٍ، وتلكّأت إطفائيّاتُهُ في الوُصولِ إلى مكانِ الجريمةِ لإطفاءِ الحريق. وهنا لا بدَّ من الانحناءِ أمامَ المقدسيّينَ الذينَ سارَعوا إلى إنقاذِ الأقصى ونقَلوا المياهَ بالدِّلاءِ والأواني المنزليّةِ، وحَالوا دونَ امتدادِ النّيرانِ إلى بقيّةِ أنحاءِ المسجدِ.

لقدْ لفّقَت إسرائيلُ التُّهمةَ بالمسؤوليةِ عن جريمةِ حريقِ الأقصى بالمُواطنٍ  الأستراليِّ واتّهَمَتْهُ بالجُنونِ، لكنَّ الحقيقةَ التي أدركَها شعبُنا منذُ بدايةِ الاحتلالِ أنَّ الأقصى مُستهدَفٌ بشكلٍ مباشرٍ لِما يشكّلُهُ منْ عقبَةٍ كأداءَ أمامَ الرّواياتِ الصّهيونيّةِ الواهيةِ، وفي مُقدّمتِها تلكَ الأكاذيبُ المتعلّقةُ بالهيكلِ المزعومِ. لقد عاثَت إسرائيلُ في القُدسِ فسادًا وتَخريبًا ولم تتوقّفْ لحظةً عن البحثِ بينَ حِجارةِ المدينةِ وتحتَ أسوارِها عنْ أيّ دليلٍ يُثْبِتُ صحّةَ أوْهامِها، ورغمَ كلِّ ما قامت بهِ منْ حفرياتٍ تهدّدُ سلامةَ المَسجدِ الأقصى فإنَّها لمْ تعثُر سوى على مزيدٍ من الخيبةِ والفشل، فلا حقيقةَ تُخفيها أسوارُ القدسِ وأزقّتُها وأنفاقُها سوى حقيقةٍ واحدةٍ، وهيَ أنَّ القُدسَ عاصمةُ فلسطينَ، هذهِ هي الرّسالةُ التي يؤكّدُها الأقصى والمرابطونَ حولَه. ولم تتأثّر هذه الحقيقةُ بجريمةِ إشعالِ الحريقِ فيه في الحادي والعشرينَ من آب/ أغسطس سنة ١٩٦٩، تَماماً مِثلما صَمدَت القُدسُ وأقصاها أمامَ سياسةِ التهويدِ ومحاولاتِ فرْضِ البوّاباتِ الإلكترونيّةِ، ومثلما لمْ تَنَلْ منها جريمةُ التطهيرِ العرقيِّ وهدْمِ البيوتِ في واد الحمص، ولا اعتداءاتُ المستوطنينَ وجنودِ الاحتلالِ على حُرْمةِ المسجدِ والكنيسةِ والمؤمنينَ أصحابِ هذهِ الأرضِ منذُ فجرِ التاريخ.

 كانَ حَريقُ المَسجِدِ الأقصى السّببَ المباشِرَ لإنشاءِ منظّمةِ المؤتمرِ الإسلاميّ المعروفةِ حاليًّا بِاسمِ منظمةِ التعاونِ الإسلاميّ، لكنَّ الأمّةَ الآنَ لا تُحرّكُ ساكنًا أمامَ الجرائمِ اليوميّةِ التي يرتكبُها الاحتلالُ بحقّ القدسِ والأقصى، ولا تقومُ بأبسَطِ أشكالِ الاحتجاجِ ضدَّ الإدارةِ الأمريكيّةِ عندما تقومُ هذهِ الإدارةُ بالاعتداءِ على حقوقِ الأمّةِ وكرامتِها وتعترفُ بالقُدسِ عاصمةً للدّولةِ الصهيونيّةِ. وَحدَهُ شعبُ فلسطينَ لمْ تهُنْ عزيمَتُهُ ولمْ يتقاعسْ لحظةً عن تلبيةِ نداءِ القُدسِ، وما زالَ وفيًّا لرسالتِهِ بالرّباطِ والدفاعِ عن عاصمتِهِ الأبديّة.
*للقُدسِْ رَبٌّ يَحْميها بِسَواعِدِ أبنائها
 #إعلام_حركة_فتح _ لبنان