قال مستشار الرئيس للعلاقات الدولية، رئيس دائرة شؤون المغتربين نبيل شعث إن القرار الاسرائيلي بمنع عضوتي الكونغرس الأميركي رشيدة طليب والهان عمر من زيارة فلسطين، محاولة اسرائيلية بائسة للتستر على جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف شعث في بيان صحفي: "إسرائيل كدولة أبارتهايد عنصري تعمل جاهدة بكل السبل لإخفاء جرائمها وطمس حقيقة اجراءاتها وسياساتها العنصرية المخالفة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتي كان آخرها إغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين المسلمين والسماح باقتحامه من قبل المستوطنين المتطرفين، واعدامهما لطفلين بدم بارد على بواباته".

واعتبر أن قرار المنع الإسرائيلي يأتي انتقاما من النائبتين طليب وعمر لمواقفهما السياسية المعارضة لحكومة الاحتلال الاسرائيلي ودعمهما لحركة المقاطعة (BDS)، مشيرا إلى سماح إسرائيل خلال السنوات الماضية لعشرات أعضاء الكونغرس المؤيدين لها من زيارة المنطقة، ومحاولة الترويج لنفسها كدولة ديمقراطية.

وحيا شعث عضوتي الكونغرس المنتميتان للجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، على مواقفهما المناوئة للعنصرية والاحتلال الاسرائيلي ودعمهما لحركة مقاطعة اسرائيل وسحب الاستثمارات منها.