أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع النائبتين في الكونغرس الأميركي رشيدة طليب وإلهان عمر من دخول فلسطين.

وقالت في بيان لها، اليوم الخميس، إن هذا القرار المعيب وغير الأخلاقي من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف، يعد صفعة للشعب الأميركي، ويؤكد عدم احترام اسرائيل للشعوب وممثليهم المنتخبين، وخروجا على جميع القواعد والأعراف الدبلوماسية، واعتداءً على حق شعبنا في التواصل مع بقية العالم.

وأكَّدت أن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لا يحق لها منع دخول عضوتي الكونغرس طليب وعمر، اللتين أرادتا التواصل مع الشعب الفلسطيني ورؤية حقيقة ما يجري على الأرض ومعرفة طبيعة الاحتلال وممارساته، مشددة على حقهما وواجبهما كممثلتين للشعب الأميركي أن يطلعا على السياسات والإجراءات الأميركية التي تؤثر على فلسطين وإسرائيل ودول العالم أجمع.

وأشارت عشراوي إلى أن طليب وعمر مُنعتا من زيارة فلسطين بسبب مواقفهما السياسية الشجاعة والتزامهما المبدئي بحقوق الإنسان العالمية.

وأضافت: "في الوقت الذي يغتصب فيه الاحتلال حق شعبنا في استقبال زواره ومؤيديه ومناصريه في وطنه، يمنح لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) الحق في تمويل زيارات لإسرائيل، خلال هذا الأسبوع، لما يقرب من 80 عضو كونغرس أميركي منحازون بشكل أساسي لإسرائيل وأيديولوجيتها".

ولفتت عشراوي الى ان إسرائيل تتصرف على انها دولة فوق القانون تنتهك القانون الدولي والدولي الإنساني دون حسيب ولا رقيب، وأن منعها دخول طليب وعمر يأتي ضمن حملة ممنهجة لعزل القضية الفلسطينية عن العالم، وللتغطية على جرائمها وخروقاتها المتواصلة بجميع الوسائل بما فيها الاكراه والرقابة.

وطالبت دول العالم أجمع، بما فيه أولئك الذين يستميتون في الدفاع عن الاحتلال غير الشرعي، إلى وقف هذا الدعم الأعمى وغير الأخلاقي.

كما استنكرت موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أيد قرار إسرائيل، بل وحرضها على نواب الشعب الأميركي وهاجم ممثليه المنتخبين.