بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاثنين 12-8-2019

*أخبار الرئاسة
الرئيس يتلقى برقية تهنئة بعيد الأضحى من شيخ الأزهر

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، برقية تهنئة من الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأعرب الطيب في برقيته عن وافر الشكر والامتنان للرئيس على تهنئته بالعيد، سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة وأمثالها على سيادته بمزيد من الصحة والعافية والتوفيق.
وأضاف: "أتمنى من الله أن يوفق جهودكم المخلصة من أجل تحقيق الخير والنماء لشعبكم الأصيل والعمل على إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف".


*مواقف "فتحاوية"
"فتح": صوت المكبرين في باحات الأقصى أقوى من مؤامرات الاحتلال

أكَّدت حركة التحرير الوطني "فتح" أن صوت المكبرين المهللين الذي صدح من حناجر المرابطين صباح اليوم الأحد، في باحات المسجد الأقصى المبارك، أول أيام عيد الأضحى المبارك، هو أقوى من مؤامراتهم ومخططاتهم.
وشدد المتحدث باسم "فتح" أسامة القواسمي في تصريح صحفي، على أن العدد المهول للمصلين الذين تمكنوا من الوصول والصلاة في باحات الأقصى لأداء صلاة العيد يعبرون عن إرادة شعب بأكمله، ويرسلون رسالة باسمه أن القدس والأقصى خط أحمر، والتمسُّك بهما ثابت راسخ لا يتغير، ولا سلام دون عودتهما لأصحابها الفلسطينيين دون انتقاص.
وحيَّت الحركة أبناء شعبنا الأبي البطل خاصة في مدينة القدس الذي لبى نداء الأقصى، وأثبت للقاصي والداني أنَّنا دائمًا جاهزون للدفاع عن مقدساتنا مهما عظَّمت الاعتداءات والتضحيات.


*مواقف "م.ت.ف"
منظمة التحرير تدين اقتحامات المستوطنين للأقصى وتصفها "بالهمجية"

أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين للمسجد الأقصى، خاصة في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت في بيان لها، يوم الأحد، باسم اللجنة التنفيذية: إن الاقتحامات المتكررة والمنهجية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون للمقدسات الدينية تحت حماية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تهدف الى استفزاز المشاعر الدينية والوطنية لأبناء شعبنا وإثارة النعرات الايديلوجية والسياسية، ودفع المنطقة والعالم اجمع نحو مزيد من العنف والتطرف والارهاب".
وحمَّلت عشراوي في بيانها، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الممارسات الحاقدة والهمجية وحذرت من استمرارها، مشيرة الى ان نتنياهو وحكومته المتطرفة تقود هذه الاعتداءات وتحميها لتطبيع الاستباحة للأقصى والمقدسات، وفرض بعد ديني على الصراع السياسي، وواقع دائم لاقتحام الأماكن المقدسة بشكل متكرر ومدروس، من أجل الوصول للتقسيم المكاني والزماني للمسجد الأقصى.
وأشارت إلى أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق الدعاية للانتخابات الإسرائيلية المقبلة، والتي ترتكز في مجملها على المنافسة حول حجم انتهاك حقوق وحياة ومقدرات شعبنا، لافتة الى دور الإدارة الاميركية في تبييض الجرائم الإسرائيلية ودعمها ماليا وسياسيا.
وطالبت عشراوي المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، والتدخل للجم إسرائيل، ووقف جرائمها، ومحاسبتها، ومساءلتها على عدوانها.


*فلسطينيات
"الخارجية" تطالب بالتحرك العاجل لحماية الأقصى من محاولات تهويده وهدمه

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي بالتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى المبارك من المؤامرة  التي تستهدفه، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحمايته من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيًا.
كما طالبت الوزارة في بيان صحفي، صدر في أعقاب التطورات الخطيرة التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات الصباح، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة وفي مقدمتها "اليونسكو" رفع صوتها عاليًا في وجه انتهاكات وجرائم الاحتلال، مؤكدة أن شعبنا وخاصة في مدينة القدس سيسقطون المؤامرة وسيحمون الأقصى مهما بلغت التضحيات.
ونوَّهت إلى أن الاحتلال يسعى إلى توفير ساحة لإقامة الطقوس التلمودية للمستوطنين، كخطوة أولى نحو احتلال الأقصى بالكامل، ومن ثم هدمه.
كما ثمَّنت الموقف الأردني الشقيق الرافض لانتهاكات الاحتلال بحق الأقصى.


*إسرائيليات 
الاحتلال يُغلق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين لإقامة طقوس تلمودية للمستوطنين

أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأحد، الحرم الابراهيمي الشريف بمدينة الخليل أمام المصلين، لإقامة طقوس تلمودية للمستوطنين.
وأفادت مصادر محلية في الخليل، بأنَّ قوات الاحتلال كانت قد شددت من اجراءاتها على حركة دخول المصلين للحرم لأداء صلاتي الفجر والعيد، فيما سمحت للمستوطنين بنصب خيام في الساحات الخارجية واداء صلواتهم وطقوسهم التلموديه في المكان.
وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي المواطن طارق القواسمي من محيط مسجد الرباط بالمدينة.
كما كثَّفت من تواجدها واجراءاتها التعسفية في محيط مدينة الخليل وعلى الطرق الرابطة شرقًا، وعرقلت حركة تنقل المواطنين، وأوقفت بعض المركبات على مداخل البلدات ودققت في بطاقات ركابها .

*عربي ودولي
أبو الغيط يدين اقتحام المستوطنين للأقصى ويحمل حكومة الاحتلال المسؤولية
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قيام جماعات من المستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحام ساحة الحرم القدسي في وقت صلاة العيد، مُعتبراً أن الحدث، الذي جرى تحت سمع وبصر قوات الاحتلال الإسرائيلي وبإيعازٍ منها، يعكس سياسة إسرائيلية متواصلة تهدف إلى تطبيع الوجود اليهودي في الحرم الشريف، وتقليص الوجود الإسلامي حتى في الأيام المُباركة التي تُقام فيها شعائر صلاة العيد.
وحمَّل أبو الغيط في بيان صحفي،  يوم الأحد، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية هذا التصعيد الخطير الذي تمارسه بشكل منهجي من أجل مغازلة المتطرفين، مؤكداً أن هذه السياسة الرعناء والهمجية تذكي نيران التعصب في المنطقة، وتُهدد بإشعال صراع ديني في القدس.
ودعا المجتمع الدولي إلى الوقوف بوجه هذه الحملة الإسرائيلية المدروسة التي تستغل مواقف الإدارة الأميركية وما توفره لها من غطاء سياسي، لتتمادى في تهويد القدس المحتلة، وفي استفزاز الفلسطينيين باستباحة المسجد الأقصى واقتحامه بواسطة المتطرفين المهووسين.
وقال، إن اليمين الإسرائيلي ما زال يعيش في وهم السيطرة اليهودية الكاملة على القدس الشريف، مؤكداً أن انتزاع القدس من الضمير العربي والإسلامي أمر مستحيل، وموجهاً التحية للفلسطينيين الصامدين على الأرض في المدينة المقدسة، الذين يحطمون بصمودهم أوهام المستوطنين والمتطرفين.


*أخبار فلسطين في لبنان
بِاسم الرئيس.. السفير دبور يُكلِّل بالزهور النصب التذكاري لشهداء الثورة في بيروت صبيحة العيد

بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارَك، عيد التضحية والفداء، وتكريمًا لشهداء الثورة الفلسطينية كما جرت العادة في كل عام، زار سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" آمنة جبريل، وعضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة "فتح" مسؤول الفرع المالي لـ"م.ت.ف" في لبنان اللواء منذر حمزة، وقادة فصائل "م.ت.ف"، وقيادة حركة "فتح" في بيروت والشُّعبة الرئيسة، ومُنسّق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة الأستاذ معن بشور، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل، والسفير إدريس الصالح، مقبرةَ الشهداء المركزية عند مستديرة الشهداء، صبيحة يوم الأحد 11-8-2019.
ووضع السفير دبور والوفدُ أكاليلَ من الورد الأبيض على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، بِاسم السيّد الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، وسفارة دولة فلسطين في لبنان، و"م.ت.ف"، وحركة "فتح"، والجبهة الديمقراطية، وجمعية كنعان فلسطين، ومؤسسة الشؤون الاجتماعية لرعاية أُسُر الشهداء، وقرؤوا الفاتحة لأرواح الشهداء، بمشاركة حشدٍ من ممثِّلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية واللجان الشعبية وقوات "الأمن الوطني الفلسطيني"، والمكاتب الحركية والأُطُر التنظيمية في مخيّمات بيروت، ومدير مؤسسة الشؤون الاجتماعية، وعدد من أهالي الشهداء، ورابطة أبناء تل الزعتر، وممثِّلي المؤسسات والجمعيات الأهلية العاملة في مخيّم شاتيلا، وكشّافة "فتح".
وبعد وضع الأكاليل، ألقى الأستاذ أبو عامر منصور كلمةً ممَّا جاء فيها: "جئنا نؤكِّد للشهداء أنَّنا ما زلنا على العهد ثابتين، وأنَّنا ملتزمون بهذه القضية التي من أجلها استشهدوا، ويشاء الله سبحانه وتعالى أنّ تمرُّ في هذا العيد عدّة مناسبات على الشهداء منها ذكرى استشهاد مخيَّم تل الزعتر عام 1976، واستشهاد الشباب المقاومين المناضلين أثناء الحرب الإسرائيلية العربية التي حاول العدو الصهيوني من خلالها أن يدمّر العنفوان العربي والكرامة العربية هنا في لبنان، فتصدّى له هؤلاء الأبطال ودحروه وهزموه".
وأضاف: "لا يسعني إلّا أن أقول بِاسمكم أنّنا ثابتون على هذا النهج، وثابتون لهذه القضية، وثابتون لما أورثونا إياه هؤلاء الشهداء، أورثونا العزّة والكرامة وأوصونا أن نبقى أوفياء، ونسأل الله أن نبقى أوفياء لتلك القضية".
ثُمَّ ألقى رئيس جمعية كنعان فلسطين العميد يحيى صالح كلمةً قال فيها: "أنقل لكم تحيات شعبنا اليمني رغم ما يتعرَّض له من عدوان، ولا شك أنَّكم تابعتم الأحداث الأخيرة، حيثُ حوَّلوا اليمن السعيد إلى يمن تعيس. وها هم يحاولون أن يقسّموا اليمن الموحَّد إلى يمنَين، لكنَّ شعبنا اليمني كان وما زال وسيظل مع القضية الفلسطينية شاء من شاء وأبى من أبى".
كلمة فلسطين ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش، ممَّا جاء فيها: "ونحن في رحاب الأكرم منّا جميعًا الشهداء الذين رسموا لنا طريق العزّة والكرامة، طريق النّصر وتحرير فلسطين، كلِّ فلسطين بعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين. نترحَّم على هؤلاء الشهداء الذين سبقونا والذين أكرمهم الله بأن يكونوا قبلنا، ونحنُ بهم لاحقون على درب وحيدة ببوصلة موحَّدة ليس عنها حياد هي بوصلة القدس، بوصلة فلسطين".
وأضاف: "إنَّ ما تتعرَّض له القضية الفلسطينية الآن هو أخطر المراحل، في ظلِّ صفقة القرن وورشة البحرين ومحاولة إلغاء "الأونروا"، ومشاريع التهجير الممنهَج التي تحاول بعض السفارات تنفيذها. لكنَّنا نقول إنّها ليست أولى المؤامرات ولن تكون آخر المؤامرات على شعبنا، شعبنا الذي صمد وصبر وقال إنَّ المخيَّمات هي عنوان للعودة وسنحافظ عليها لكي نكون أول العائدين كما وعدنا شهيدنا ورمزنا أبو عمّار، وكما أكَّدها الرئيس محمود عبّاس (إنّ الفلسطينيين الموجودين على الأراضي اللبنانية هُم أول العائدين)".
وتابع أبو عفش: "نظرًا للقوانين غير الإنسانية التي تضعها الحكومات اللبنانية المتعاقبة، وآخرها قرار وزير العمل اللبناني، فإنَّ ما نطلبه من حلفائنا هو تعديل القانونين (128) و(129) في مجلس النواب حتى يستثني الفلسطيني اللاجئ قسرًا إلى لبنان، والعائد حتمًا إلى فلسطين.
 ونؤكِّد لإخواننا اللبنانيين، ولكلِّ العالم أنّ لبنان جميل وتقاسمنا وشعبه الكثير، ولكنَّنا نحبُّ فلسطين أكثر لأنَّها أرض أجدادنا وآبائنا، حلمنا أن نعود إليها، ونطلب منكم إجراءات إنسانية لشعبنا كي يعيش بكرامة، والعيش بكرامة لا يعني التوطين. وقد شاهدنا ما جرى عام ٢٠١١ عندما هجم شبابنا الذين ذهبوا للحدود بأجسادهم على السياج الفاصل بقناعة أنَّ هذه الأرض لنا، أكبرهم استشهد وعمره ٢٣ عامًا مؤكِّدين أنّ شعبنا عائد إلى فلسطين إن شاء الله".    

آراء
 تلّ الزعتر.. لنْ ننسى! | بقلم: د. خليل نزَّال

في الذكرى الثالثةِ والأربعينَ لمجزرةِ تلّ الزعتر نُجدِّدُ العهدَ لشهداءِ المخيمِ بأنْ تبقى ذكراهُم حيّةً في الذاكرةِ الفلسطينيةِ التي، وعلى الرغمِ من اكتظاظِها بالأيامِ الصعبةِ، فإنَّها تفرِدُ لتلّ الزعترِ مساحةً خاصةً تليقُ بهِ وبما قدّمهُ من تضحيات.

 
في الثاني عشرَ من آب/ أغسطس ١٩٧٦ اقتحمت الميليشياتُ الانعزاليةُ المخيّمَ المحاصَرَ منذُ أسابيعَ عديدةٍ، وارتكبتْ فيهِ مجزرةً تُعدُّ الأكثرَ بشاعةً ووحشيّةً في تاريخِ الحربِ الأهليةِ في لبنان. وقد نفّذَ الانعزاليّونَ تلكَ المجزرةَ على مرأى ومسمعِ ما كانَ يُسمّى بقواتِ الردعِ العربيةِ، ليضيفَوا إلى سجلّهم الأسودِ وإلى تاريخِ أنظمةِ الردّةِ عارًا جديدًا سيظلُّ يلاحِقُهم إلى الأبد.
 
لمْ تَخضع الحربُ الأهليةُ في لبنانَ إلى أدنى معاييرِ الأخلاقِ، فقدْ كانَ القتلُ خلالَها يتمُّ بناءً على البطاقةِ الشخصيّةِ والانتماءِ الطائفيّ، لكنَّ ما جرى في تلّ الزعترِ تجاوزَ كلَّ أهوالِ تلكَ الحربِ ليشكّلَ جريمةَ تطهيرٍ عرقيّ وإبادةٍ جماعيّةٍ طالتْ كلَّ سكانِ المخّيمِ دونَ الاكتراثِ إلى حقيقةِ أنَّهم عاشوا بوئامٍ وتآخٍ معَ جيرانِهم اللبنانيينَ ما يقاربُ الثلاثينَ عامًا. كانتْ أهدافُ الأطرافِ الانعزاليةِ تتجاوزُ كلَّ هذا التاريخِ من التعايشِ وحُسنِ الجوارِ وتُنفذُّ مخطّطًا شكّلَ بداياتِ الاصطفافِ المذهبيّ والطائفيّ في المنطقةِ، وأسّسَ لما عاشتْهُ وتعيشهُ منْ تصدّعاتٍ في بُنيَةِ الأوطانِ والانعزالِ في إطارِ المصالحِ الضيّقةِ والصراعاتِ بالوكالةِ خدمةً لأعداءِ الأمّةِ وحلفاءِ إسرائيل. 


يدركُ الفلسطينيّونَ حجمَ تلكَ المذبحةِ وما تلاها من المذابحِ التي تعرّضتْ لها مخيّماتُ اللجوءِ الفلسطينيّ، سواءً في صبرا وشاتيلا أو في برج البراجنة ونهرِ البارد واليرموكِ وغيرها، وهي جرائمُ تهدفُ بالدرجةِ الأولى إلى القضاءِ على الوجودِ الفلسطينيّ بالقتلِ والتهجيرِ المُمَنهَجِ وبالتضييقِ على من بَقيَ في تلكَ المخيّماتِ وحرمانِهم من مقوّماتِ الحياةِ الكريمةِ وتجريدِهم من أبسطِ حقوقِهم الإنسانية.


في ضوءِ كلِّ ما سبقَ نَفهمُ إصرارَ شعبِنا على رَفضِ قرارِ وزير العملِ اللبنانيّ بحرمانِ الفلسطينيينَ من حقّهم في العملِ، لأنّ هذا القرارَ هو امتدادٌ لنفسِ العقليّةِ التي أدّتْ إلى ارتكابِ مجزرةِ تلّ الزعتر وما تلاها من المجازرِ، وهو تساوقٌ صارخٌ معَ المخطّطِ الأمريكيّ-الإسرائيليّ الذي يستهدفُ إلغاءَ حقِّ العودةِ بصفتِهِ حقًّا طبيعيًّا وواحدةً منْ أهمّ قضايا الإجماعِ الوطنيّ الفلسطينيّ.


*في ذكرى مذبحةِ تلّ الزعتر.. لن ننسى ولن نغفِرَ للقتَلةِ، وسنبقى متمسكّينَ بحقِّ اللاجئين الفلسطينيينَ بالعمَلِ والحياةِ الكريمةِ بنفسِ القوّةِ التي نتمسّكُ بها بحقّ العودةِ


#إعلام _حركة_فتح_لبنان