هنَّأ أمين سر قيادة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان فتحي أبو العردات، بِاسمه وبِاسم قيادة حركة "فتح" وفصائل المنظمة، شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق، وشعوب الأُمَّتَين العربية والإسلاميّة كافّةً بحلول عيد الأضحى المُبارَك، آملاً أن تعود هذه المناسبة المباركة في العام القادم على الشعبَين الفلسطيني واللبناني وعلى شعوب الأُمَّتَين العربية والإسلاميّة بالأمن والاستقرار والعدل والتسامح والسلام العادل وتحرير كامل الأراضي العربية المحتلة من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض، وأن تتحقَّق أماني وتطلُّعات شعبنا بالنصر وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم ودحر الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وكاملة السيادة على أراضيها وعاصمتها القدس الشريف.

 

ودعا في بيان صادر عنه، اليوم السبت ١٠-٨-٢٠١٩، إلى توحيد كلمة الأُمَّتَين العربية والإسلامية ورصِّ الصفوف، لمواجهة التحديات الكبرى التي تمرُّ بها قضيتنا الفلسطينية العادلة باعتبارها قضية جامعة وموحّدة، والقضية المركزية الأولى للعرب والمسلمين ولكلِّ الأحرار والشرفاء في العالم.

 

وأكّد أبو العردات أنَّ شعبنا الفلسطيني موحّدٌ اليوم، أكثر من أيِّ وقت مضى، ولن يقبل ببيع القدس ولا التنازل عن أي شبر من أرضنا الفلسطينية، ولن يتخلّى عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، التي أكّدَها الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية والفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية كافّةً، وعبّروا عن ذلك بكلِّ وضوح في كلِّ المحافل الشعبية والوطنية والعربية والدولية، وهو موقف الإجماع الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي وموقف كلِّ أحرار العالم في وجه الغطرسة الأميركية وتنكُّرها للشرعية الدولية وإنحيازها السافر لدولة الاحتلال الاسرائيلي.

 

وبارك أبو العردات لحُجّاج بيت الله الحرام أداءَهم مناسك فريضة الحج والعمرة، داعيًا أن يتقبَّل الله سعيهم وحجّهم المبرور، وأن يعودوا سالمين ميمونين إلى أسرهم وعائلاتهم وذويهم.

 

وحيّا أرواح الشهداء الأبرار داعيًا لهم بالرحمة والمغفرة، وحيَّا الأسرى والمعتقلين القابعين في سجون الاحتلال، ودعا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

 

كما توجَّه بالتحية إلى أُسَر وعوائل الشهداء والأسرى والجرحى وجميع أبناء شعبنا الفلسطيني الصامدين على أرض الوطن والصابرين في دول الشتات، مؤكِّدًا أنَّ شعبنا الفلسطيني سيهزم الاحتلال وسيُسقِط كلَّ المؤامرات مهما بلغ حجم التحديات والصعاب والتضحيات.

 

وختمَ أبو العردات مؤكِّدًا أنَّ "فجر الحُريّة والانتصار آتٍ لا ريب فيه".