شارك عشرات المواطنين، يوم الجمعة، في وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم السادس عشر على التوالي سلطان خلف (38 عامًا) أمام منزله في بلدة برقين جنوب غرب جنين.

ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت لها القوى في جنين، وبلدية برقين، وفعاليات ومؤسسات البلدة، العلم الفلسطيني وصور الأسير خلف، وشعارات ويافطات منددة بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى.

وطالب المتحدثون في الوقفة ببذل المزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، ويعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياة الأسرى.

ودعا المتحدثون كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري.

وكانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في "عوفر" أجلت يوم الثلاثاء الماضي، محاكمة الأسير خلف حتى الثامن من شهر آب الجاري.

يشار إلى أن الأسير سلطان خلف (38 عامًا)، شرع بالإضراب عن الطعام بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال نيتها تحويله إلى الاعتقال الإداري، واعتقل في الثامن من تموز الجاري، ويعاني من أزمة صدرية وضيق في التنفس، ورغم ذلك يستمر في إضرابه عن الطعام ضد اعتقاله الإداري.