قال نادي الأسير، إن الأسير عثمان أبو خرج (48 عاماً) من محافظة جنين، خضع لعملية قلب مفتوح في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، بعد تدهور وضعه الصحي في التاسع من تموز الجاري، وعلى إثرها فقدَ قدرته على التنفس، وجرى نقله في حينه من معتقل "نفحة" حيث يقبع إلى المستشفى، وهناك خضع لعملية قسطرة، وأُجريت له عملية جراحية أخرى، وأخيراً خضع لعملية قلب مفتوح.
ولفت نادي الأسير في بيان له، اليوم الاثنين، إلى أن الأسير أبو خرج تعرض لإهمال طبي على مدار السنوات الماضية في معتقلات الاحتلال، وكانت نقطة التحول في مصير وضعه الصحي بعد خطأ طبي تعرض له، بعد أن زوده أطباء إدارة معتقلات الاحتلال، بحقنة ملوثة عام 2006، وتسببت فيه حينه بإصابته بالتهاب في الكبد، عدا عن أنه يعاني من مشاكل في القلب.
وبين أن المئات من الأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال يواجهون ذات المصير بسبب إجراءات الاحتلال التي حولت حاجة الأسرى وحقهم في العلاج إلى أداة للانتقام منهم.
ويقدر عدد الأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال بـ (700) أسير، منهم (11) أسيراً يعانون من السرطان.
يذكر أن الأسير أبو خرج معتقل منذ عام 2003، ومحكوم بالسجن المؤبد و(20) عاماً.