رفضًا لقرار وزارة العمل اللبنانية التعسُّفي والقاضي بالتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان كأجانب، نفَّذت الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية في إقليم الخروب اعتصامًا جماهيريًّا أمام مسجد الشيخ داوود في وادي الزينة-سبلين، اليوم الجمعة ١٩-٧-٢٠١٩.

وكانت قد سبقت الاعتصام خطبة الجمعة التي ندَّد فيها الشيخ علي الحسين بعدم استثناء الفلسطيني من القانون المفروض على الأجنبي، وأكّد رفض كل أشكال الضغط على الفلسطيني لافتًا إلى أنَّ هكذا قرارات تتماشى مع صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة.

وشارك في الاعتصام حشدٌ شعبي وسياسي تقدّمه أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في إقليم الخروب العقيد عصام كروم، وقادة الفصائل والقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية، وفعاليات دينية ومجتمعية، وأبناء المنطقة.

وقد ألقيت كلمات ندَّدت بقرار وزير العمل الجائر بحق أبناء شعبنا الفلسطيني بتطبيق قانون العمل عليهم كأجانب، وشدَّدت على ضرورة تطبيق التعديلات القانونية التي تستثني اللاجئ الفلسطيني في لبنان من المعاملة كأجنبي، ووجَّهت مناشدة للرؤساء اللبنانين الثلاثة بالضغط الفعلي والمباشر لشطب القرار الظالم والتأكيد على أهمية حصول أبناء شعبنا اللاجئ في لبنان الذي يدافع ويقاوم العدو الصهيوني نيابةُ عن الأمتين العربية والإسلامية على الحقوق المدنية. وشدَّدت الكلمات على وجوب عدم التضييق على الشعب الفلسطيني في لقمة عيشه وعدم المساس بكرامته.

وبعدها انطلق المعتصمون بمسيرةٍ شعبية جالت شوارع المنطقة رُفِعَت خلالها الأعلام الفلسطينية واللبنانية على وقع الأناشيد الثورية.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان