أعلنت الرئاسة الجزائرية، أنها تجري اتصالات مع مجموعة "شخصيات وطنية مستقلة" ستكشف عن هويتها قريبا لتقود حوار الخروج من الأزمة السياسية، التي تعصف بالبلاد منذ 22 فبراير الماضي.

وقالت الرئاسة في بيان إن رئيس الدولة المؤقت عبد القادر بن صالح، استقبل رئيس الوزراء نور الدين بدوي، حيث استعرض معه جملة من المسائل تتعلق بالأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد.

وأكَّد البيان أنَّ هذا المسار "ستقوده وتسيّره بحرية وشفافية كاملة مجموعة من الشخصيات الوطنية النزيهة والمستقلة وذات المصداقية سيفرج عن تركيبتها قريبا، إذ هي محل اتصالات ومشاورات مستمرة".

وكان بن صالح أعلن الأربعاء الماضي عن إطلاق حوار سياسي شامل تقوده شخصيات مستقلة ويضم كافة الأحزاب والقوى الحية في البلاد للخروج من الأزمة الحالية ولن تكون فيه الرئاسة والحكومة والجيش طرفا بل تلتزم بالحياد، على أن يكون هدف الحوار "الاستراتيجي الأوحد" هو تنظيم انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وإنشاء هيئة أو سلطة وطنية مستقلة يعهد لها مهمة تنظيم العملية الإنتخابية ومراقبتها.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات شعبية كبيرة تطالب بتغيير النظام، أدت إلى استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.