نظَّمت فصائل "م.ت.ف" واللَّجنة الشعبية في مخيم المية ومية اعتصامًا جماهيريًا استنكارًا ورفضًا لإجراءات وزارة العمل اللبنانية في وذلك أمام مدرسة عسقلان في المخيم اليوم الثلاثاء 2019/7/16.

شارك في الاعتصام أمين سر شعبة المية ومية وأمين سر اللجنة الشعبية غالب الدنان،  وقيادة الشعبة وكوادرها، واللجنة الشعبية، وممثلي الفصائل الفلسطينية، وحركة "حماس".

بدايةً نوّه أمين سر الشعبة غالب الدنان بقرار وزير العمل اللبناني، وإقفال المحلات التجارية التي يملكها فلسطينيين، وإيقاف العمال الفلسطينيين عن العمل تحت ذريعة العمالة الأجنبية الغير شرعية على الأراضي اللبنانية، إضافة إلى تجاهل الوزارة الخصوصية التي يتمتع بها اللاجئ الفلسطيني في لبنان بموجب تعديل القانون ١٢٨/١٢٩ التي أُقرت من مجلس النواب اللبناني عام 2010.

وقال: "إن الأحزاب السبعة الرئيسية اللبنانية وضعت المعالجات لقضية العمال الفلسطينيين". مشيرًا أن هذه الاجراءات سوف تنزع صفة اللجوء وتخدم مشروع صفقة القرن، مؤكدًا أن الوجود الفلسطيني يرفض التوطين والتهجير وصفقة القرن".

 وأضاف: "إن الفلسطينيين تحت سقف القانون اللبناني لحين العودة إلى فلسطين، وإن الفلسطينيين واللبنانيين شعب واحد ومصير واحد". مثمنًا مواقف دولة الرئيس نبيه بري المؤيدة والداعمة للحقوق الفلسطينية في لبنان .

تلاه كلمة ممثل "حماس" في المية ومية وفيق عبدالله، أكد فيها على الظلم والإجحاف الذي يطال العامل الفلسطيني جراء القوانين التي تطال لقمة عيشه، فهذا اللاجئ الفلسطيني لا تنطبق عليه تلك القرارات بما أن الوجود الفلسطيني مؤقت لحين العودة، وهو ليس جالية وافدة أو عمالة غير شرعية.

وتابع: "إن قوتنا في وحدتنا لكي نواجه تلك القرارات التي تصب في خانة مؤامرة صفقة القرن، ونحن نقول لا للتوطين والتهجير".