بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 11-7-2019

*رئاسة

¬ الرئيس يُهنِّئ رئيس منغوليا بذكرى الثورة الشعبية
  هنَّأ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، اليوم الخميس 11-7-2019، رئيس منغوليا يلان باتور، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى الثورة الشعبية.
  وأعرب سيادته عن تقديره للمواقف التضامنية الداعمة لحقوق شعبنا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مدينة التسامح والتعايش والسلام لأتباع الديانات السماوية كافّةً.
  وأكَّد الرئيس حرصه على تعزيز وتطوير علاقات الصداقة القائمة بين البلدَين وسُبُل التعاون المشترك بينهما لما فيه مصلحتهما المشتركة.
 

*فلسطينيات

¬ محافظ القدس يدعو إلى حضور عربي وإسلامي أكثر جديّة وفاعليّة في المدينة المحتلة

  دعا محافظ القدس عدنان غيث إلى حضور عربي وإسلامي أكثر جديّة وفاعليّة في مدينة القدس تجسيدًا لمكانتها كعاصمة أبدية لدولة فلسطين وعاصمة روحية للعالم.
  وأكَّد غيث خلال لقائه مدير عام مركز الأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية التابع لمنظمة التعاون الإسلامي (سيسريك) نبيل دبور، يوم الأربعاء 10-7-2019، أهميّة دور منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المختلفة بما فيها مركز (سيسريك) في بناء قدرات المؤسسات الفلسطينية، داعيًا إلى تكريس الجهود لدعم المدينة المقدّسة ومؤسّساتها الأمر الذي سينعكس إيجابيًّا على دعم صمود أهلها.
  وأشار إلى الاحتياجات الملحّة المطلوبة لتعزيز الوجود الفلسطيني العربي المسيحي والإسلامي في المدينة المقدسّة، وخاصّةً في مجالات الإسكان والتعليم والصحة وغيرها، لافتًا إلى الاستهداف المباشر لأبناء الشعب الفلسطيني وأهل العاصمة المحتلة في محاولة لتهويدها وسلخها عن جذورها العربية الإسلامية والمسيحية.
  وأطلع غيث الوفد الضيف على الأوضاع في العاصمة المحتلة، وأوضح أنَّ الحكومة الإسرائيلية وبدعم مطلق من الإدارة الأميركية الحالية تؤجِّج من حدة التطرف في المنطقة، وتمرير مخططاتها بالسيطرة الكاملة على التراب الفلسطيني وفي مقدَّمتها مدينة القدس ومقدَّساتها ودرتها المسجد الأقصى المبارك والاستهتار بالقيمة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني مُحذِّرًا من مخططات إسرائيلية مبيَّتة للمسجد الأقصى المبارك بهدف تقسيمه.

 

*أخبار "م.ت.ف"

¬ عريقات: مَن يدعم الاستيطان والاحتلال وجرائم الحرب ليس مؤهَّلاً للوساطة
  قال أمين سر اللجنة التنفيذية لـ"م.ت.ف" صائب عريقات إنَّ مَن يدعم الاستيطان، والاحتلال، والضم، وجرائم الحرب، لا يمكن أن يكون مؤهّلاً للوساطة أو الشراكة في أي عملية سلام.
  وأكَّد عريقات، خلال لقائه وفدًا برلمانيًّا من مجلس العموم البريطاني، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادونوف، كلّاً على حدّة، أنّه عندما يصبح هدف الذين يدعون أنّهم يعملون لتحقيق السلام ( فريق كوشنير: جرين بلات وفريدمان) تدمير القانون الدولي والشرعية الدولية، وأسس وركائز العدالة والتوازن  والشمولية، من خلال خلط الأوراق والضغوط والابتزاز، واستخدام المصالح ونقائضها، لتعميق الخلافات، فإنَّ ذلك يعني الابتعاد عن السلام وإعداد الأرضية للتطرف واستخدام الدين وتزييف التاريخ والحقائق، ويتعرَّض من يعارض ذلك للشتائم والاتهامات والتهديدات غير المسبوقة في العلاقات الدولية.
  ودعا عريقات دول العالم للاصطفاف مع القانون الدولي والشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، والإعلان بصوت مرتفع أنَّ السلام يتحقق بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب دولة (إسرائيل) على حدود الرابع من حزيران 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافّةً وعلى رأسها قضية اللاجئين، والإفراج عن الأسرى استنادًا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
  وفيما يتعلّق بالمصالحة الفلسطينية، أعاد عريقات التأكيد على وجوب تنفيذ تفاهم 12/10/2017، والعودة إلى إرادة الشعب في انتخابات عامة حرة ونزيهة.


*مواقف فتحاويّة

¬ العالول: كلمة مهمّة يلقيها الرئيس في جلسة المجلس الاستشاري لحركة "فتح" اليوم
  قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول إنَّ رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، مساء اليوم الخميس 11-7-2019، كلمة مهمّة في جلسة المجلس الاستشاري لحركة التحرير الوطني "فتح"، وذلك لمناقشة آخر التطوّرات السياسية على الساحة الفلسطينية والوضع الداخلي.
  وقال العالول إنَّ كلمة سيادته ستتطرَّق إلى مجمَل التطورات السياسية وستؤكّد الموقف الفلسطيني الثابت والرافض لما يُسمّى "صفقة القرن" و"ورشة المنامة".
  وأكَّد العالول في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، أنَّ هذه الجلسة على درجة كبيرة من الأهمية خاصة في ظل التحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية، مؤكِّدًا أهمية رص الصفوف وخلق حالة من الانسجام الداخلي، لإفشال المخططات الإسرائيلية – الأميركية كافة.
  من جهة أخرى، نفى العالول ما ذكرته الصحف العبرية حول توجه وفد فلسطيني إلى واشنطن خلال الأيام القليلة القادمة، وقال إنَّ ذلك "عار عن الصحة".
  وأكَّد أنَّ إعادة العلاقة مع الولايات المتحدة الأميركية طالما لم تتراجع عن القرارات غير الشرعية التي اتخذتها سواء بشأن القدس، أو حق عودة اللاجئين، و"الأونروا"، وغيرها من الخطوات المجحفة بحق شعبنا.
  من ناحية أخرى، نفى العالول ما تروّجهُ بعض وسائل الإعلام حول وصول وفد مصري اليوم إلى رام الله للقاء الرئيس بشأن إتمام المصالحة الوطنية.
  وأوضح أنّه خلال الفترة الماضية تواصلنا مع الجانب المصري للحصول على إجابة واضحة بشأن تطبيق اتفاق المصالحة عام 2017، ولكن حتى الآن لم يحصل ذلك، قائلاً: "لن نيأس وسنبقى نتابع هذا الموضوع".

*إسرائيليات

¬ 138 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  اقتحم 138 مستوطنًا المسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، من جهة باب المغاربة بحراسة مُشدّدة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
  وقد نفَّذ المستوطنون جولات استفزازية في أرجاء المسجد وسط محاولات متكرّرة لإقامة صلوات تلمودية، كما فرضت قوات الاحتلال إجراءات مشدّدة على دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على البوابات الرئيسة للأقصى.

*عربي ودولي

¬ بعد رفضها دعوة للصحفيين لزيارة البيت الأبيض: غرينبلات يهاجم نقابة الصحفيين
  شنَّ مستشار الرئيس الأمريكي جيسون غرينبلات هجومًا على نقابة الصحفيين الفلسطينيين، بعد رفضها دعوة أمريكية للصحفيين لزيارة البيت الأبيض.
  واتَّهم غرينبلات نقابة الصحفيين الفلسطينيين بـ"ممارسة الإرهاب والتخوين للصحافيين ومنعهم من قبول الدعوة"، وهو ما يتناقض مع حرية الرأي والتعبير حسب ادعائه.
  وكانت نقابة الصحفيين أدانت ورفضت دعوة غرينبلات للصحفيين الفلسطينيين لزيارة البيت الأبيض، واعتبرتها محاولة فاشلة وبائسة للالتفاف على قيادة الشعب الفلسطيني ممثّلةً بمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عبّاس، الذين أفشلوا مشروع تصفية القضية الفلسطينية، الذي أطلقت عليه الإدارة الأمريكية "صفقة القرن".
  ورأت أنه من غير المقبول وغير المنطقي الحوار مع إدارة تفتتح أنفاقًا ومستوطنات في أرض شعبنا وتستهدف مقدساته المسيحية والإسلامية وحقه في الحرية والاستقلال.
  وطالبت النقابة المؤسسات الإعلامية الفلسطينية كافّةً في الداخل والخارج مواصلة مواقفهم المهنية والوطنية المشرفة وعدم توفير منصات لتسويق مخططات تصفية القضية الفلسطينية ورفض هذه الدعوة المشبوهة في أهدافها.

*أخبار فلسطين في لبنان

¬ قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان تستقبلُ وفدًا من "جمعية المشاريع الخيرية الإسلاميّة"
 
  استقبلَ أمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان أبو هشام فيّاض، وعضو لجنة الإقليم د. محمد داود، وأمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، وفدًا من "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" تقدَّمه الشيخ بسّام أبو شقير، والشيخ شوكت شبايطة، وعددٌ من مشايخ الجمعية، وذلك في صيدا.
  بدايةً، رحَّب أمين سر الإقليم أبو هشام فيّاض بالوفد، وثمَّن العلاقة الأخويّة المميِّزة بين حركة "فتح" وجمعيّة المشاريع، وثمَّن الدور النضالي للجمعيّة وجهدها في دعم قضيّتنا العادلة، وﻻ سيّما في مواجهة التحديات والضغوطات لتصفية القضية الفلسطينية وتمرير ما تُعرَف بـ"صفقة القرن"، وفي إسقاط ورشة البحرين التي فشلت بفعل إرادة شعبنا والتفافه حول الشرعية الفلسطينية ومؤسّساتها بقيادة الرئيس محمود عبّاس، الثابت على الثوابت الوطنية الفلسطينية.
  بدوره، أثنى الشيخ بسّام أبو شقير على متانة وصلابة العلاقة الأخوية الطيّبة مع حركة "فتح" ونوَّه بما تمثِّله الحركة من "ضمانة للحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وأمن المخيّمات وجوارها اللبناني".
  وبحثَ الطرفان خلال اللقاء عددًا من القضايا التي تُعنَى بهموم شعبنا، وتوافقا على استمرار التواصل والتعاون لدعم قضيّة شعبنا ونضاله.

*آراء

¬ مُتَّحدون من أجل الحرب | بقلم: عمر حلمي الغول
  في الثامن من تموز الحالي  التأَمَ شمل عصابة تطلق على نفسها اسمًا وعنوانًا متناقضًا مع قيم وروح وتعاليم السيد المسيح، عليه السلام، لا يمتُّ بصِلة للديانة المسيحية السمحة، وهي المنظّمة التبشيرية العنصرية المتطرّفة "مسيحيون مُتَّحدون من أجل (إسرائيل)"، في مؤتمرها السنوي، في العاصمة الأميركية، في مركز المؤتمرات بالقرب من البيت الأبيض، الذي تتربّع فيه مجموعة أفنجيليكانية يتزعّمها الرئيس دونالد ترامب، وشارك 5000 عضو من اتباع المنظمة العصابة فيه. كما تنصّب على منصّة المؤتمر الخمسة الكبار من الإدارة، وهم: نائب الرئيس مايك بنس، وزير الخارجية جورج بومبيو، مستشار الأمن القومي جون بولتون، مستشار الرئيس جيسون غرينبلات، السفير الأميركي ديفيد فريدمان القائد الفعلي للمستعمرين الصهاينة، أو فريق الإدارة المندمج والمنصهر مع المشروع الصهيوني بشكل كامل.
  حملت خطابات ممثِّلي الإدارة الأميركية مواقف عدائية ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وفصائله وأهدافه السياسية. وصبَّت الزيت على نيران حملات التحريض المجنونة من قِبَل أركان الإدارة على الحقوق والمصالح والأهداف الفلسطينية، وأيضًا على عملية السلام، وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وتماهت مواقفهم مع روح الحرب والجريمة المنظمة، والإرهاب الدولاني الإسرائيلي، وتنكَّروا للحقائق الدامغة، عندما قلبوا المواقف بتحميلهم القيادة الفلسطينية المسؤولية عن "تعطيل عملية السلام"، و"نتيجة عدم عودتها لطاولة المفاوضات"، وبرّأوا ساحة دولة الاستعمار الإسرائيلية وحكومتها المارقة والخارجة على القانون، وهذه الأكاذيب لم أعد بحاجة لدحضها، وتبيان إفلاسها، وبؤس مآلها، لأنَّني عرضت لها خلال اليومين الماضيين.
  ولم يكتفِ قادة إدارة ترامب في مؤتمر المنظمة المتطرفة "مسيحيون متحدون من أجل (إسرائيل)" بما تقدّم، بل إنَّهم تمادوا في فجورهم، عندما أعلنوا جميعًا مقولة تعتبر لعنة عليهم، وعلى الإدارة الأميركية، وعلى مستقبل السلام في المنطقة، مفادها: "إنّ معاداة الصهيونية، هي معاداة السامية"، وهذه المقولة خطيرة، ولا تستقيم مع أُسُس أي عملية سلام، لأنَّ الصهيونية نفسها، هي معادية للسامية، ولا يوجد أي قاسم مشترك بينها وبين السامية، بل إنّها حركة رجعية وعنصرية ونقيضة للسلام، أم يجب أن نُذكِّر أركان الإدارة بقرار الأمم المتحدة باعتبار الصهيونية حركة رجعية. وبالتالي الربط بين الصهيونية والسامية، هو ربط مجحف، ويعكس عقم وبؤس الرؤية السياسية والأخلاقية والثقافية عند ممثّلي الإدارة الحاكمة في واشنطن.
  ولم يتوقَّف الأمر عند حدود ما ذكر، فإنَّ مايك بنس، قال في خطابه ما يعكس صلف السياسة الأميركية، وسحق أي تمايز نسبي بينها وبين دولة الاستعمار الإسرائيلي، وأعلن بصراحة عن الاندماج والانصهار الأفنجيليكاني الصهيوني، عندما قال: "إنَّنا نقف مع (إسرائيل) لأنَّ قضيتها وقيمها، هي قيمنا، ومعركتها، هي معركتنا، ونقف مع (إسرائيل)، لأنَّنا نقف مع الصحيح ضد الخطأ، ومع الخير ضد الشر، ومع الحرية ضد الطغاة". ماذا بقي بعد كل ما تقدَّم من تمايز بين إدارة الأفنجيليكان المريضة بالأساطير والخرافة وعصابة الصهاينة المغتصبين للأرض الفلسطينية؟ هل هناك طغاة في الأرض أكثر من دولة مارقة ومستعمرة، تقوم على رواية مزورة وكاذبة، تستبيح حقوق ومصالح الشعب العربي الفلسطيني؟ وهل يوجد طغاة في المعمورة البشرية أكثر من إدارة أميركية مسكونة بالشر، والغطرسة والعنصرية والإرهاب المنظَّم، هي إدارة ترامب وبنس وبومبيو وفريدمان وغرينبلات وكوشنير؟ وعن أيّة حرية يتحدث بنس المهووس؟ وما هي قضية وقِيَم (إسرائيل)، غير قِيَم النهب واللصوصية والاستعمار وتزوير الحقائق والتاريخ وتعاليم الدنيا والدين، وتعميم الأساطير المؤسطرة والتافهة، التي لا تنتج إلا وعيًا مشوّهًا، وكاذبًا، ومشعوذًا؟
  مؤتمر منظمة "مسيحيون مُتّحدون من أجل (إسرائيل)"، هو مؤتمر من أجل الحرب والفتنة والإرهاب، وعلى العالم كله، أن يستيقظ من سباته، وأن يعيد الاعتبار للقيم الأممية، ولركائز عملية السلام والحرية والعدالة النسبية، لأنّ إدارة ترامب استباحت أميركا والشعب الأميركي قبل أن تستبيح مصالح وحقوق الفلسطينيين والعرب وشعوب الأرض، لذا على الجميع وأولهم الدولة العميقة في الولايات المتحدة الدفاع عن أنفسهم، قبل أن يُدافع عن الشعب الفلسطيني والسلام في أرض السلام وأرض السيد المسيح، عليه السلام، ومسرى الرسول العربي الكريم محمد بن عبد الله، صلّى الله عليه وسلم، فهل تستيقظ البشرية من غفوتها، وتكف عن سياسة إغماض العين عمَّا يجري من تحوّلات خرافية وهلوسات إدارة تُؤجِّج نزعات الحرب والفوضى في العالم؟؟؟

#إعلام_حركة_فتح_لبنان