أبرزت الصحف العربية الصادرة  يوم الثلاثاء، موقف القيادة الفلسطينية والدول المتمسكة بالثوابت الأساسية في دعم القضية الفلسطينية، ورفضها المطلق المشاركة في ورشة البحرين.

فيما يلي أبرز العناوين:

الأنباء الكويتية

وزير الخارجية صباح الخالد: نؤكد التمسك بالثوابت الأساسية في سياستنا الخارجية بدعم القضية الفلسطينية والقبول بما يقبله الفلسطينيون

القبس الكويتية

"ورشة المنامة" تنطلق.. وسط مقاطعة فلسطينية شاملة

الرأي الكويتية

نشرت الصحيفة مقالا للكاتب وليد ابراهيم الاحمد تحت عنوان "إنه زمن... دونالد ترامب (الأغبر).

وجاء في المقال: أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بإطلاق ناري وقنابل غاز مسيلة للدموع، تعرضوا لها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين المشاركين في فعاليات مسيرة العودة، وكسر الحصار على حدود غزة قبل ثلاثة ايام.

هذا الخبر لو كان توقيته أيام الزمن الجميل، لقامت الدنيا ولم تقعد من الاستنكارات العربية والإسلامية والدولية، رغم عدم وجود قتلى به... بل ولطالبت دولنا اجتماعا عاجلا لمجلس الأمن لبحث تلك الاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني... لكن!

ونحن في هذا الزمن الأغبر وبالتحديد زمن دونالد ترامب، يأتي هذا الخبر في صحفنا المختلفة في المواقع المتأخرة من الصفحات الضائعة، هذا إذا ذكر الخبر، ناهيك عن تجاهل دولنا للإرهاب الاسرائيلي الذي اصبح (مملاً) وأكثر عنفاً وجبروتا من سابقه!

أي قضية تثار هنا وهناك - سواء كانت عربية أم إسلامية ويضع يده بها ترامب- لا تأتي لنا بخير!

بل تتأخر قضايانا وتتعقد وتتداخل مصالحنا، ليزداد البغض بين دولنا والعداوات بين شعوبنا، كما حصل لنا في الأزمة الخليجية والقضية الفلسطينية والخلاف الأميركي الإيراني، لنضرب نحن كفاً بكف مقابل تقدم كبير لخط سير الإسرائيليين نحو الإرهاب المنظم، وتحقيق مطالبهم في الاستيطان المدروس، وإخراس الألسن العربية، التي تطالب بمعاداة السياسة الإسرائيلية، ومنهجها في تعاملها مع قضايا العرب والمسلمين!

اليوم دونالد ترامب يلعب دوراً كبيرا في خدمة القضية (الاسرائيلية)، من خلال لي ذراعنا لقبول ما يسمى بـ(صفقة القرن)، حفاظاً على الأمن والاستقرار الاسرائيليين، ومزيداً من القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني!

الآن كل ما بوسعنا -نحن شعوب المنطقة- عمله تجاه هذا المد الأميركي المقبل إلينا بقوة عبر الضغوطات الدولية ووسائل الاعلام المختلفة- هو مقاومة الانبطاحيين من بني جلدتنا للسياسة الإسرائيلية، التي تدير السياسة الأميركية من خلال اللوبي الصهيوني، وفضح الأصوات التي تنادي بعلاقات ديبلوماسية معهم، وفتح سفارات وعمل زيارات وتبادل خبرات كونهم (لم يضرونا بشيء ولم يعتدوا علينا بسوء!)

على الطاير: لا للتصفيق للمخربين، لا لاستقبال المجرمين، لا لفتح صفحة جديدة مع الإرهابيين، لا لعقد مؤتمرات تلميعية في دولنا لقتلة الفلسطينيين، لا للتطبيع مع الاسرائيليين!

 الثورة السورية

كتب فيها ديب علي حسن مقالا تحت عنوان "ورشة البحرين.. معادلة طين ناتجها الغبار والعجاج"

جاء فيه: يهرولون وكأنهم في سباق مع كل شيء، لا أحد يدري لماذا يبدو سباق الميدان نحو الانحدار ومستنقع الطين هكذا؟ لماذا يبدو المشهد مفجعاً إلى حد الذهول؟ كل شيء يقدم وعلى بساط المليارات للعدو الذي مازال يحتل الأرض وينتهك الاعراض، بل يزداد وحشية بكل ممارساته التي يندى لها جبين البشرية، ولكن الامر مختلف عند من يهرولون بكل ما بقي لديهم من قوى جسدية هي في الطريق إلى الخور النهائي، وربما هذا ما يجعلهم في عجلة من أمرهم بناء على تعليمات المشغل فلابد من محاولة حصاد شيء ما قبل الانهيار الكامل الذي ينتظرهم مهما طال الزمن، ولاسيما أن ميدان مكافحة الإرهاب يرسم خطوات النصر النهائي، وما أعدوه لسورية لم يستطيعوا أن يصلوا إلى شيء منه.

ورشة البحرين ليست الخطوة الأولى في الهرولة، ولا هي الاخيرة فقد سبقها التطبيع السياحي الذي حاولت بعض القوى المتآمرة على القضية الفلسطينية أن يكون الخطوة، صهاينة في تونس جهاراً ونهارا، وزيادة في محاولة الإذلال دنسوا البيت الذي اغتيل فيه القائد الفلسطيني.

واليوم تكتمل خطوات التآمر بما سمي السلام الاقتصادي، بضعة مليارات موعودة وهي وهم، ستكون هي الثمن إن استطاعوا إلى ذلك سبيلا، فلا الأرض المحتلة تعنيهم، ولا الملايين من اللاجئين، ولا الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب العربي من قبل الصهاينة، ولا ما تمارسه الولايات المتحدة من ضغط ونفاق على الدول العربية وسلب لكل مقدراتها، وما ورشة البحرين إلا سلسلة أو حلقة من حلقات الدفع بالإكراه أو بالرضى، والسير نحو تصفية القضية الفلسطينية، ويظنون انهم قادرون على فعل ذلك بفعل ممارسة البيت الابيض الذي يحشد من أجل الوصول إلى نقطة النهاية والاحتفاء بما سموه صفقة القرن.

هذا يبدو في المشهد الظاهر، ولكن الحراك الشعبي الذي استعاد وعيه، كفيل بأن يجهز على هذه الهرولة نحو مستنقع الطين، وربما لم يكن يظن هؤلاء أنهم سوف يجابهون بمثل هذه المعارضة الشعبية، ونسوا أو تناسوا أن القضايا الكبرى لايمكن أن تموت، فالمحصلة، معادلة ناتجها غبار وعجاج، ولن تكون أكثر من طين أسود يلوثهم.

النهار اللبنانية

"فلسطين مش للبيع"... مئات في غزة والضفة يحتجّون على مؤتمر البحرين

البناء اللبنانية

مؤتمر المنامة اليوم: لبنان والعراق وفلسطين وسورية تقود لائحة الشرف العربي

الحص: فلسطين ليست للبيع «القومي»: الوحدة الفلسطينية حجر الأساس والمقاومة خيار وحيد

 كما كتب ناصر قنديل مقالا بعنوان "مؤتمر المنامة ومأزق السياسات الأميركية!"

وجاء في المقال:

ستكشف الأيام أن أشد قرارات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب غباءً وأكثرها تعبيراً عن الجهل والأمية السياسية هو قرار تبني حل للقضية الفلسطينية يلبي المطالب الإسرائيلية بالكامل ويتجاهل الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية بالعودة والقدس وتقرير المصير، مستنداً إلى الاطمئنان لوجود الحكومات العربيّة في قبضته، ومتوهّما أن مقايضة القضية الفلسطينية بالمال أمر ممكن أن يكتب له النجاح، وأن الكتلة العربية الرسمية لن تجرؤ على التمرد على قراره. وهنا من المفيد أن نستذكر كلاماً لوزيرة الخارجية ومستشارة الأمن القومي الأميركي سابقاً غونداليسا رايس في مقال لها في النيويورك تايمز أول أيلول 2000 بعد دخول ارئيل شارون إلى المسجد الأقصى، قالت فيه إن شارون أطاح عقوداً من النجاحات الأميركية بجعل القدس وفلسطين والعروبة من المفردات المنسيّة، وأعادها إلى الضوء مذكراً شعوب المنطقة بهويتهم الجامعة، محرجاً حكومات قطعت مع واشنطن أشواطاً في التعاون لتدمير هذه الهوية الجامعة.

مؤتمر المنامة الذي يشكل الاختبار الأهم لقدرة أميركا على تأمين الحشد اللازم للإقلاع بصفقة القرن، التي تشكّل عنوان المشروع الأميركي لشرق أوسط جديد، ينعقد بحضور جدّي واضح من عدد من الحكومات العربية بعدد أصابع اليد الواحدة.

من يظن أن العبث مع فلسطين والقدس ممكن عليه أن يفسر هذه الخيبة وهذا الفشل، ومن يعتقد أن الأميركي ممسك بالوضع العربي عليه أن يضع تحفظاً ويضيف «حتى يصل الأمر إلى فلسطين». فعملياً الذي يجري الآن هو أن محوراً عربياً يولد من رحم المقاطعة لمؤتمر المنامة، سيتبلور أطرافه بوضوح كلما تمسّكت واشنطن بمشروعها، ومقابله سيكون محور العار، وبينهما محور الانتظار، ورغم كل شيء يمر به لبنان وكل شيء يقع تحت وطأته العراق، سيكتب لهما مع فلسطين وسورية تشكيل عمق جديد لمحور جديد سيكتب التاريخ العربي الجديد.

البيان الاماراتية

مخطط تهويدي واسع يستهدف القدس والضفة

الخليج الاماراتية

رفض فلسطيني قاطع لورشة المنامة

الزوراء العراقية

الرئيس محمود عباس: ورشة المنامة لبحث جانب صفقة القرن الاقتصادي "بنيت على باطل"

الحكومة الفلسطينية: مؤتمر البحرين الأميركي هزيل ونتائجه عقيمة

مجلس الأمة الكويتي يدعو الحكومة لمقاطعة «ورشة البحرين» المزمع عقدها بمشاركة صهيونية

الدستور الأردنية

خطة إسرائيلية للسيطرة على مناطق «ج» عبر المناطق الصناعية

الغد الأردنية

الحكومة الفلسطينية: عدم مشاركتنا في مؤتمر البحرين أسقط الشرعية عنه

إحصاءات فلسطينية: مليون مستوطن في 503 مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربي

الوفد المصرية

عريقات: الشعب الفلسطيني وصل لأعلى مراحل الوعي السياسي

نائب لبناني: القضية الفلسطينية ليست للبيع وبلادنا ليست للتوطين

اليوم السابع المصرية

الرئيس الفلسطيني: إسرائيل نقضت كل الاتفاقات وسنبقى في أرضنا صامدين

وزير الخارجية الكويتى: متمسكون بثوابتنا الأساسية في دعم القضية الفلسطينية