بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الثلاثاء 11-6-2019

 

*رئاسة

الرئيس: الإعلام الفلسطيني يشهد نقلة نوعية وفخورون بما وصل إليه من تقدم

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، إن الإعلام الفلسطيني يشهد نقلة نوعية يشهد لها القاصي والداني، ونحن فخورون بما وصل إليه من تقدم نال رضا المواطن الفلسطيني والعربي.

جاء ذلك خلال استقبال سيادته، مساء يوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، للإدارة العامة للبرامج في تلفزيون فلسطين، بحضور المشرف العام على الإعلام الرسمي الوزير أحمد عساف.

وأضاف الرئيس: "إن نسبة المشاهدة والرضا عن أداء التلفزيون والإعلام الفلسطيني في ارتفاع كبير، وهو ما يدل على أننا نسير في الطريق الصحيح لبناء إعلام فلسطيني مواكب للتطور الذي يشهده الإعلام العربي والدولي".

وتابع سيادته: "إن الإعلام له أهمية خاصة في بناء الفرد والمجتمع، وفي بناء لبنات دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بالرغم من كل المؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية، والحملات المسعورة التي تشن لتشويه ما وصلنا إليه من تقدم وإنجازات".

وتطرق الرئيس إلى العمل البطولي الذي قام به الشاب صابر مراد في لبنان وتصديه للإرهابي، ما حال دون وقوع المزيد من الضحايا الأبرياء في مدينة طرابلس اللبنانية، مؤكدا أن هذا العمل الشجاع يعبر عن أخلاق الشعب الفلسطيني وشجاعته ومواجهته للإرهاب مهما كان شكله أو عرقه.

بدوره، قال الوزير عساف: "إن التقدم والتطور الحاصل في الإعلام جاء نتيجة لدعم سيادة الرئيس وتوجيهاته، مؤكدا أن العاملين في الإعلام الرسمي الفلسطيني هم جنود لنقل معاناة شعبهم وصموده على أرضه وثباته في وجه كل المحاولات الرامية لإنهاء قضيتنا".

وأضاف: "أن الإدارة العامة للبرامج في تلفزيون فلسطين استطاعت تحقيق إنجازات ملموسة على صعيد إنتاج البرامج وتقديمها للمشاهد الفلسطيني على أعلى مستوى وكفاءة يشهد لها الجميع، ونحن مستمرون في تحقيق التطور والإنجاز لنكون جديرين بحمل اسم فلسطين عاليا في سماء الإعلام".

وحضر اللقاء: نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، ورئيس ديوان الرئاسة انتصار أبو عمارة.

 

*فلسطينيات

"الخارجية": اعتداء الاحتلال على "الوقائي" دعوة صريحة للفوضى

 

قالت وزارة الخارجية والمغتربين: "إن الاعتداء الاستفزازي الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد مقر الأمن الوقائي في مدينة نابلس صباح اليوم الثلاثاء، والذي أدى إلى إصابة أحد أفراد الجهاز برصاص جيش الاحتلال الحاقد دعوة صريحة للفوضى".

واعتبرت الوزارة في بيان، هذا الاعتداء امتدادا للحرب المفتوحة التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا، ومدنه، وقراه، وبلداته، ومخيماته، بهدف تكريس الاحتلال والاستيطان عبر محاولات النيل من صمود شعبنا وإرادته الصلبة في التمسك بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، وضرب هيبة مؤسسات دولة فلسطين، وصولا لخلق حالة من الفوضى الأمنية، والسياسية، كمناخات مناسبة لتمرير ما تُسمى "صفقة القرن" التصفوية لحقوق شعبنا وقضيته، ومقدمة لفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة

ورأت أن استباحة المناطق الفلسطينية المصنفة "أ" تدميرا ممنهجا لجميع الاتفاقيات الموقعة، وتنفيذا لمخطط استعماري توسعي على حساب الأرض الفلسطينية المحتلة، كما أنه حلقة من حلقات تقويض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين، وبالتالي إغلاق الباب نهائيا أمام أي جهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيا، بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

 

 *مواقف فتحاوية

"ثوري فتح" يحذر من استمرار الجرائم الإسرائيلية ويطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها

حذر المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) من انفتاح الأبواب على أشكال أخرى من الصراع كسبب لاستمرار الجرائم والسياسات الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وطالب المجلس، في بيان صدر عن أمانة السر، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل فورا لإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وسياسته العنصرية القائمة على عزل عاصمة فلسطين (القدس المحتلة) والتضييق على المساجد والكنائس واعتقال وإبعاد المقدسيين والاستيلاء على منازلهم في محيط المسجد الأقصى، وآخرها فرض الإقامة الجبرية لمدة ستة أشهر على محافظ القدس، عضو المجلس الثوري للحركة عدنان غيث .

وجدد "ثوري فتح" دعوته لإلغاء "مؤتمر المنامة" بناء على المواقف المعلنة للإدارة الأميركية وانكشاف أبعاد مؤامرتها مع حكومة تل أبيب لتصفية القضية الفلسطينية كما عبر عنها سفير إدارة ترمب في تل أبيب فريدمان، بدعوته القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) لضم أجزاء من الضفة الغربية، معتبرا هذه السياسة ضربة قاتلة للقانون الدولي .

وأكد أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد لأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم.

 وفيما يلي نص البيان :

منذ إعلان الإدارة الأميركية اعترافها بالقدس عاصمه لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، الذي يعتبر تحديا صريحا لقرارات الشرعية الدولية، عملت السلطة القائمة بالاحتلال على عزل القدس عاصمة دولة فلسطين وسخرت أجهزتها كافة لتشديد الحصار على المدينة واستهداف رموز السيادة الوطنية الفلسطينية، حيث سهلت ودعمت عمليات اقتحام منظمة لباحات الأقصى المبارك من قبل مستوطنين يهود متطرفين، واعتقال وإبعاد المرابطين والمرابطات عنه، والاستيلاء على منازل المواطنين المقدسيين في محيطه بالتوازي مع التضييق على كنائس المدينة المقدسة.

وفي أحدث جرائم سلطات الاحتلال، قرارها فرض الإقامة الجبرية على الأخ عضو المجلس الثوري محافظ العاصمة عدنان غيث لمدة ستة أشهر ومنعه من الوصول إلى المحافظات الشمالية والتواصل مع أي جهة رسمية فلسطينية تحت وهم كسر معنوياته، وإضعاف مؤسساتنا الوطنية في العاصمة المحتلة.

إن صمود المواطنين الفلسطينيين المقدسيين وتصديهم لهذه السياسة العنصرية المخالفة للشرائع والقوانين الدولية قد أفشل خطط وسياسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة وتيرتها بقوة دفع انحياز الإدارة الأميركية وشراكتها في إدامة الاحتلال لأرض وطننا فلسطين كما عبر عنها سفير الولايات المتحدة الأميركية في تل أبيب ديفيد فريدمان، الذي كشف عن الوجه الحقيقي لمؤامرة العصر الأميركية الإسرائيلية، والتي أعطى فيها الحق للسلطة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة !.

إن المجلس الثوري يعتبر الإجراءات الإسرائيلية بحق القدس ومقدساتها ومواطنيها ومحافظها المناضل عدنان غيث جريمة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، ويطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل فورا لإيقاف جرائم حكومة الاحتلال الإسرائيلي وردعها وإجبارها على التراجع عن إجراءات وقوانين وقرارات عنصرية تنفذها في القدس المحتلة، وتشرعن بها الحصار على قطاع غزة وحربها المالية على دولة فلسطين .

تتوجه أمانة سر المجلس الثوري، باسم أعضاء المجلس، لكافة أبناء شعبنا في القدس وعلى راسهم الأخ المناضل عدنان غيث ومعه القيادات الوطنية في القدس بتحية إكبار وفخر اعتزاز بصمودهم ورباطهم في المدينة المقدسة، ويؤكد المجلس ثقته بقدرة المناضلين الوطنيين على إفشال مخطط تهويد القدس ومعالمها وإفراغها من المؤسسات الوطنية الفلسطينية، ويحذر الثوري من انفتاح الأبواب على أشكال أخرى من الصراع كسبب لاستمرار الجرائم والسياسات الإسرائيلية المدعومة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

يؤكد المجلس الثوري أن القدس ستبقى قلب الشعب الفلسطيني النابض، ولن تكون إلا عاصمة لفلسطين، فيها المسجد الأقصى قبلة المسلمين الأولى، وكنيسة القيامة محج المسيحيين في العالم، ويطالب الأمتين العربية والإسلامية والأحرار المؤمنين بالقانون الدولي وبقيم السلام بالخروج من مستوى بيانات الشجب الخجولة إلى حيز الفعل المباشر، ويجدد الطلب من القائمين على مؤتمر المنامة الاقتصادي بإلغائه آخذين بعين الاعتبار مواقف الإدارة الأميركية المعادية علنا لطموحات شعبنا الفلسطيني، وانكشاف مؤامرة ترمب ونتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد مشكلة إنسانية .

الحرية للأسرى الأبطال الذين نفخر ونعتز بصمودهم وصبرهم، والمجد والخلود للشهداء، وإنها لثورة حتى النصر.

 

مواقف "م.ت.ف"

الزعنون: الأيام المقبلة عصيبة والمطلوب الالتفاف حول القيادة لمواجهة المؤامرة الاسرائيلية الأميركية

 قال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، إن الأيام المقبلة عصيبة، والمطلوب من أبناء شعبنا بفصائله وقواه السياسية، الالتفاف حول قيادته للوقوف في وجه المؤامرة الاسرائيلية الاميركية.

وأوضح الزعنون في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، صباح اليوم الثلاثاء، أن التحضيرات جارية لعقد المجلس المركزي في الوقت المناسب، مرجحا أن يتم عقده عقب الورشة الاقتصادية التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية في المنامة.

 ودعا إلى التآزر والالتفاف حول القيادة في تصديها لصفقة القرن، مؤكدا ان ما يجري يستوجب التوحد ضد هذه المخططات التصفوية، مشيرا الى عقد اجتماع لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الاردن قريبا لبحث المستجدات وبحث سبل التصدي لمؤتمر المنامة.

 

*إسرائيليات

الاحتلال يقتلع أكثر من 200 شجرة زيتون ويردم بئرين لجمع المياه جنوب طوباس

اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 200 شجرة زيتون، وردمت بئرين، لجمع المياه شرق بلدة طمون جنوب طوباس.

وقال أحد المتضررين مرشد رشيد بني عودة: "إن قوات الاحتلال ردمت حتى اللحظة بئرين لجمع المياه، واقتلعت نحو 220 شجرة زيتون في منطقة أم كبيش شرق طمون، فيما منعت الطواقم الصحفية من التواجد في المكان، لتغطية ما يجري".

ولفت إلى أن أكثر من 400 شجرة زيتون معمرة مزروعة في تلك المنطقة، بالإضافة إلى أربع آبار لجمع مياه، تعود ملكيتها لمواطنين من بلدة طمون.

يذكر أن قوات الاحتلال أخطرت قبل 7 سنوات باقتلاع أشجار زيتون، وردم آبار؛ بحجة أنها محمية طبيعة، لكن بعد جهود قانونية انتزع أصحابها قبل 3 سنوات من محكمة الاحتلال قرارا احترازيا بوقف الردم.

 

 آراء

ديفيد فريدمان.. السفير في "ساركان"!!| بقلم: محمود أبو الهيجاء

برغم أنَّ الولايات المتحدة دولة عظمى، بما تمتلك من ترسانات القوة على اختلاف أنواعها، فإنَّها في الواقع، دولة فاشلة على نحو ما، خاصة على الصعيد الدبلوماسي، ودليلنا على ذلك سفيرها في (إسرائيل) "ديفيد فريدمان" الذي لا يفقه شيئًا من مفاهيم الدبلوماسية وأصولها، ولا أي شيء من علوم السياسة وفنونها، بما يعني أنَّ العلاقات الزبائنية هي التي جاءت به إلى هذا المنصب، الذي أحاله إلى منصة لليمين الإسرائيلي العنصري المتطرف!!!

والعلاقات الزبائنية التي لا قِيَم لديها، سوى قِيَم المساومة، ولا أخلاق غير أخلاق السلعة في خديعتها التسويقية، والتي عادة ما تغلب المصالح الشخصية على المصالح العامة، هذه العلاقات هي ما يقود في المحصلة، إلى جانب عوامل أخرى، إلى تكوين الدولة الفاشلة.

ولعلَّه بات واضحًا أنَّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لا يُريد للولايات المتحدة سوى أن تكون هذه الدولة، وهو لا يتعاطى مع السياسة الدولية، بغير مفاهيم العلاقات الزبائنية، وفيما يخص (إسرائيل) التي ينتمي لصهيونيتها، لا يعمل هذا الرئيس سوى على توظيف هذه العلاقات لتكون في خدمة (إسرائيل) اليمين والاستيطان، حتى أنّه جعل من الإدارة الأميركية دكّانًا لهدايا وأعطيات مجانية لنتنياهو، وسمسارًا لبضائعه الاستيطانية والعنصرية!!! بدأ بالقدس الفلسطينية العربية المحتلة، ثُمَّ نقل وخلافًا لقرارات الشرعية الدولية، سفارته من تل أبيب إليها، السفارة التي لم تعد غير مستوطنة صهيونية، ثُمَّ الجولان السوري المحتل، وديفيد فريدمان الذي بات يمهّد للضم الاستعماري الإسرائيلي، لأراضٍ فلسطينية في الضفة المحتلة، بتصريحات أقل ما يقال عنها أنَّها عديمة المسؤولية الدبلوماسية والدولية، وعديمة أخلاق المسؤولية الإنسانية، هذه التي تفرض النزاهة والفروسية تجاه قضايا الحق والعدل والكرامة للشعوب المظلومة، في الوقت الذي تناهض فيه غطرسة القوة وتنمرها العدواني.

قد لا نعرف على وجه اليقين أنَّ للولايات المتحدة سفراء في هذا العالم، على شاكلة "فريدمان" ولكنّنا نعتقد أنَّ سياسة الغطرسة الأميركية لن يكون لها سفراء إلّا على شاكلته، بتبجُّح الغطرسة ذاتها، وتدخلهم في الشؤون الداخلية للدول التي هم فيها، ونتذكر هنا رواية "الأميركي القبيح" من خمسينيات القرن الماضي، الرواية التي تحدثت عن فشل السياسة الأميركية في بلد آسيوي سمته الرواية "ساركان" بسبب غطرسة السفير الأميركي هناك"، ولعلَّه من الضرورة الإشارة هنا، إلى أنَّ هذه الرواية صدرت بعد ثماني سنوات على انتهاء الحرب الكورية التي قادتها الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية وحلفائها، والتي أسفرت عن مئات الآلاف من الضحايا، بما يعني أنَّ هذه الرواية نتاج هذه الحرب، بعد أن رأت أسبابها كامنة في فشل السياسة الأميركية في جنوب شرق آسيا، وليس بوسعنا هنا سوى أن نرى "فريدمان" هو هذا "السفير" الأميركي الذي كان في "ساركان" عديم الفهم والكياسة والدبلوماسية، والذي بسبب غطرسته وتصريحاته الصهيونية، بات يُهدِّد بحرب كورية أخرى في هذا العالم بهذه الصورة أو تلك، إذا ما ظلّت السياسة الأميركية الراهنة على حالها!!

كما نتذكّر هنا دبلوماسية السيناتور الأميركي "جون ماكين" بتدخّلها الصارخ بذات الغطرسة العنصرية، في الشؤون الداخلية المصرية، يوم وقف في القاهرة، ليصف ثورة الثلاثين من "يونيو" بالانقلاب العسكري!! ليدعم بذلك جماعة الإخوان المسلمين، ويدفع بهم إلى مواصلة العصيان والاعتصام في ميدان "رابعة" ولن ننسى هنا طبعًا "هيلي" التي وصفت بأنّها أسوأ سفير لأميركا في الأمم المتحدة، والتي قالت إنَّها لا ترتدي الكعب العالي من أجل الأناقة، وإنَّما لكي تضرب به كلِّ من ينتقد (إسرائيل) في المنظمة الأممية، جاعلة بذلك خطاب الدبلوماسية، خطاب شتيمة وردح وتنمر!!

ليست هذه هي دبلوماسية الدولة الناجحة، بل هي دبلوماسية الدولة الفاشلة، حتى وإن كانت هذه الدولة تتربَّع على عرش القوة، لا سيما أنَّه ليس عرش القوة النزيهة والعادلة، وإنَّما هو مع الولايات المتحدة، عرش الغطرسة والعدوان، ولفريدمان نقول إنَّ فلسطين الدولة المحتلة حتى الآن، وبرغم هذا الاحتلال، هي دولة النجاح بكل مقاييسه، فهي تحت الاحتلال تبني وتقاوم، ولها حضور الأيقونات العظيمة المقدسة، في التاريخ وبين الأمم، كوفيتها دلالة الفروسية، وقدسها العاصمة، قدس الدروب السماوية والنبوية، وشعبها، شعب الوقائع البطولية في صموده ونضاله في سبيل الحرية والاستقلال، وخطاب قيادتها الشرعية، خطاب الحق والعدل والسلام، المكرَّس بمصداقية جراحها النبيلة، وتطلعاتها إنسانية تمامًا، لعالم يسوده الأمن والاستقرار، والتبادل النزيه للمصالح المشروعة، دون استحواذ ولا غطرسة ولا عنصرية ولا طائفية، فليقل لنا "ديفيد فريدمان" ماذا تملك الإدارة الأميركية من كل هذه الحقائق والصفات لفلسطين الدولة، والعاصمة، والشعب، والقيادة، والحضارة، والمكانة، والتاريخ، ليعرف العالم أينا الدولة الناجحة وأينا الدولة الفاشلة؟!

#إعلام_حركة_فتح _ لبنان