بمناسبة عيد الفطر السعيد، نظَّمت "م.ت.ف" وحركة "فتح" في مخيم الرشيدية  مسيرةً حاشدةً تقدمها عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة وضباط وكودار الحركة.

انطلقت المسيرة من أمام مقر قيادة الحركة لإقليم لبنان، وتوجهت نحو مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في المخيم.

بداية كانت كلمة عريف المناسبة المباركة لأمين سر شعبة الرشيدية رحب فيها بالحضور مهنئًا شعبنا في كل أماكن تواجده بهذه المناسبة المجيدة، وحيا الأسرى والشهداء، كما هنأ القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم رئيس دولة فلسطين الرئيس أبو مازن.

وأضاف: "إننا في هذه الأيام تكثر فيه المؤامرات على شعبنا وقضيتنا وهناك  محاولات حثيثة لتصفية القضية الفلسطينية وإنهائها عبر ما يسمى بصفقة القرن الصهيو أمريكية، مؤكدًا بأننا اليوم بأمس الحاجة إلى الوحدة الوطنية لمواجهة كافة مشاريع التصفية".

ثم ألقى عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة كلمة "م ت ف" وحركة "فتح" جاء فيها: "أيها الأخوة يا شعبنا البطل، شعب الجبارين، شعب الشهداء، الشعب المعطاء، الشعب الذي دافع عن قضيته العادلة منذ انطلاقة الثورة والذي أفشل كافة مشاريع التصفية للقضية قادر اليوم أن يفشل صفقة القرن وذلك من خلال الوحدة الوطنية الفلسطينية لأنه بدون الوحدة نحن متجهون صوب المجهول نعم بالوحدة نستطيع مواجهة ترامب وإدارته وإن الشعب يواجه الاحتلال بكل ما أوتي من قوة بأطفاله ونسائه وشيوخه، ولا ننسى محمد عودة ذلك الطفل الفلسطيني الذي واجه الدبابة الاسرائيلية بالحجر، نعم نحن قادرون على افشال صفقة القرن لكننا بأمس الحاجة اليوم لوحدة وطنية شاملة وترك خلافاتنا لأن الاحتلال أكبر من هذه الخلافات والتناقض الوحيد يجب أن يكون مع الاحتلال".

وأكد أنه لا سلام بدون الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني حسب ما أقرتها الشرعية الدولية والقيادة الفلسطينية وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم.

وقدم التهاني بمناسبة عيد الفطر السعيد لشعبنا في غزة والضفة وأراضي الـ "48" وهنأ القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن بهذه المناسبة المجيدة أعاده  الله علينا وقد تحررت فلسطين وأقيمت الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبعدها توجهت المسيرة للمشاركة في صلاة عيد الفطر السعيد.