نظمت حركة "فتح" وهيئة شؤون الاسرى والمحررين ونادي الأسير والقوى الوطنية ولجنة اهالي الاسرى في الخليل، اليوم السبت، وقفة تضامنية دعما وإسنادا للأسرى الاداريين والمضربين عن الطعام على دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل.

ورفع المشاركون خلال الوقفة، صور الاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، وشعارات تشيد بصمودهم خلف القضبان، وتدعو الى دعم واسناد الاسرى في ظل اجراءات الاحتلال الاجرامية بحقهم.

وقال رئيس بلدية الخليل تيسير ابو سنينة خلال الوقفة، "ان اسرانا طليعة امتنا، والتخلي عنهم تخلٍ عن جميع القيم، هم ضحوا بحريتهم لأجل كرامتنا وكرمة امتنا، ومن يقدم على الاضراب عن الطعام لا تفي حقه الكلمات بل ننحني لهم ولعائلاتهم".

من جهته، حمل مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، حكومة الاحتلال وإدارة السجون، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين عن الطعام، مشيرا إلى أن إسرائيل تمارس أعمالها كدولة فوق القانون ولا تكترث بقواعد القانون الدولي.

وأضاف إن الأسرى يمثلون القاسم المشترك الجامع لأبناء شعبنا بكافة فصائله وأطيافه، مطالبًا العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لوقف معاناة الأسرى وعائلاتهم.

بدوره قال مدير هيئة شؤون الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، إن وقوفنا الى جانب أبطالنا الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحققون بأمعائهم الخاوية النصر أمام السجان واجب وطني، وعلى جميع ابناء شعبنا المشاركة لنصرتهم حتى ينالوا حريتهم التي ضحوا بها لأجل فلسطين، لافتا الى ان ما يزيد عن 500 اسير اداري يقبعون حاليا في سجون الاحتلال وعلى مدار سنوات الاحتلال تعدى عدد الاسرى الاداريين بمجموعهم 50 الف أسير، وإن على العالم الحر التحرك لنصرة أسرانا والدفاع عنهم حتى إطلاق سراحهم.

وممثلاً عن حركة فتح دعا عضو الاقليم نضال العويوي، إلى ضرورة توحيد الجهود لفضح جرائم اسرائيل اليومية بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتهم الأسرى المضربون عن الطعام، والاداريون والمرضى والاطفال.

يذكر أن ثلاثة من أبناء محافظة الخليل مضربون عن الطعام في سجون الاحتلال، وهم: الأسير محمد الهيموني اضرب عن الطعام منذ 38 يومًا، والأسيران حسن العويوي، وعودة الحروب اضربا عن الطعام منذ تاريخ الثاني من نيسان/ أبريل 2019.