بحث لقاء نظَّمه القنصل العام الإيطالي بالقدس، فابيو سوكولوفيتش، مع ممثلين عن عدة مؤسسات فلسطينية وإيطالية، موضوع التنمية الاقتصادية في القدس الشرقية مع التركيز على قطاعي البناء والسياحة.

وشارك باللقاء الذي عقد في مدينة القدس، حسب بيان للقنصلية اليوم الجمعة، كل من: الدكتور برنار سابيلا (جامعة بيت لحم)، وجيفري بريويت من (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي)، وهاشم الشوا (مجموعة بنك فلسطين)، وأمير دجاني (عمار القدس للاستثمار والتطوير)، وروبرتو كاربانيتو (الجمعية الوطنية للمهندسين الايطاليين والمعماريين والمستشاريين الاقتصاديين)، ووفينسينزو إركول سالازار سارسفيلد (الجمعية الوطنية للمقاوليين الايطاليين)، كمتحدثين رئيسيين، إضافة إلى عشريين من رجال الأعمال الايطاليين من كلا الجمعيتين.

واستهل الحديث باللقاء الدكتور سابيلا، بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في القدس الشرقية في قطاعي البناء والسياحة.

و"بعد التأكيد على موقف إيطاليا المؤيد لحل الدولتين على أساس القرارات الدولية باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية للصراع"، كما ورد في بيان القنصلية، ركز الحدث على تعزيز التنمية الاقتصادية في القدس الشرقية. وأبرزت المناقشة المشاكل على أرض الواقع، فضلاً عن الفرص الاستثمارية المتاحة، بهدف تحسين الوضع الصعب الناتج عن انخفاض مستوى المعيشة الحالي في القدس الشرقية. ويعتبر التركيز على البناء والسياحة أمراً أساسياً لمكافحة البطالة في المنطقة وجذب المزيد من الاستثمارات.

خلال اللقاء الاقتصادي، مُنِحَ رئيس مجلس ادارة مجموعة بنك فلسطين، هاشم الشوا، وسام نجمة الجمهورية الإيطالية من الرئيس الإيطالي، لخبرته الواسعة والمرموقة في مجال التمويل والتزامه بتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيطاليا وفلسطين ودوره كرئيس لمنتدى الأعمال الفلسطيني الإيطالي المشترك الهادف لتعزيز العلاقات التجارية بين رجال الأعمال الإيطاليين والفلسطينيين.

وعبر الشوا عن شكره للقنصل العام لإيطاليا وللشعب الإيطالي على الجائزة المهمة التي تلقاها. كما عرض الأهداف الرئيسية للمؤسسة المالية التي يقودها والمشاريع المحددة التي وضعت من أجل التنمية الاقتصادية في الضفة الغربية وغزة وكذلك في القدس الشرقية.

بعد جلسة التعارف بين رجال الأعمال، قام القنصل العام باختتام الحدث من خلال اقتباس رسالة أمل من كتاب السيرة الذاتية التي نشرها مؤخراً البروفيسور بيرنارد سابيلا: "في حالة السلام في القدس، يصبح التعاون بين الإسرائيليين والفلسطينيين أمراً لا بد منه".