احتضن المقر المركزي الاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء، تظاهرة نضالية مشتركة بين اللجنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني والاتحاد المغربي للشغل، احتفاء بالمرأة الفلسطينية الأسيرة.

التظاهرة التي أقيمت في قاعة فلسطين بمقر الاتحاد المغربي للشغل، حضرها عدد كبير من مناضلات ومناضلي الاتحاد، والذين عبروا بحماسهم وشعاراتهم الصادقة التي هزت القاعة عن إدانتهم القوية للعدوان الإسرائيلي وغاراته اليومية على الشعب الفلسطيني، بمباركة أمريكية .

وعبر المشاركون عن تضامنهن ودعمهم ومساندتهم للنضال العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني داخل وخارج أراضيه المحتلة.

حضر التظاهرة التاريخية قياديات وقياديون من الاتحاد المغربي للشغل إلى جانب الوفد الفلسطيني.

ومن بين الأسيرات الفلسطينيات اللواتي تمكن من الحضور، ميسر العطياني من مدينة نابلس، والتي تحدثت عن معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وبالخصوص الأسيرات ومنهن الأسيرات القاصرات .

في كلمته، تحدث عضو الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل احمد بهنيس، عن المحطات النضالية الأساسية للاتحاد المغربي للشغل في دفاعه عن القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية مركزية في ثوابت الاتحاد، حيث ذكر اعتقال ومحاكمة المرحوم المحجوب بن الصديق الأمين العام الأبرز للاتحاد ومحاكمته سنة 1967 لمدة سنتين سجنا نافذا بسبب مواقفه الشجاعة والصلبة بخصوص القضية الفلسطينية، ومساهمة الاتحاد سنة 1971 في تأسيس اللجنة النقابية الدولية للتضامن مع شعب فلسطين، وذلك بمدينة الدار البيضاء، ووقع سنة 1967 باسم الاتحادات النقابية العربية على نداء المؤتمر.