نظّم المكتب الحركي للشباب والرياضة في نهر البارد دورة لكرة الطاولة (كأس الشهيد الأستاذ شحادة السيد)، بحضور ممثِّلي فصائل المقاومة الفلسطينية واللجنة الشعبية، وأمين سر المكتب الحركي للشباب والرياضة في منطقة الشمال الأستاذ جمال واكد، وأمين سر الشعبة ناصر سويدان، والأندية الرياضية، وآل السيد وأبناء وأصدقاء الشهيد، وذلك في قاعة الكشّافة والأشبال في نهر البارد اليوم الأحد الموافق ٧-١٠-٢٠١٨.

وقد جاءت النتائج على الشكل الآتي:

• فئة الزهرات وشاركت فيها "٦ لاعبات":

- الفائزة بالمركز الأول: آية ناصر

- الفائزة بالمركز الثاني: سهاد عمشة

- الفائزة بالمركز الثالث: هبة عريفة

• فئة الناشئين وشارك فيها ٢٠ لاعبًا:

-الفائز بالمركز الأول: صهيب أحمد

-الفائز بالمركز الثاني: عزمي شحادة

-الفائز بالمركز الثالث: حمزة عوض

•الفئة الأولى وشارك فيها ١٦ لاعبًا:

-الفائز بالمركز الأول: جلال يافاوي

-الفائز بالمركز الثاني: مجدي وهبة

-الفائز بالمركز الثالث: خليل يافاوي

وفي ختام البطولة، أُقيم حفلٌ لتوزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين، استهلَّه مسؤول المكتب الطّلابي الحركيّ في نهر البارد محمود حسين بالترحيب بالحضور، ودعا الجميع لقراءة سورة الفاتحة لروح الشهيد الأستاذ شحادة السيد وسائر شهداء الثّورة الفلسطينية.

ثُمَّ ألقى عميد آل السيد الأستاذ أبو حاتم السيد كلمة آل الشهيد، أثنى فيها على جهد القائمين على البطولة، وتحدَّث فيها عن إنجازات الشهيد وشغفه بحركة "فتح" التي بدورها كانت ومازالت وفيّةً لرجالها.

وبعدها ألقى مسؤول المكتب الحركيّ للشباب والرياضة في نهر البارد أحمد عمر كلمة حركة "فتح" تحدَّث فيها عن مناقبية الشهيد الذي عرفته مخيّمات اللجوء والصمود وعرفته ساحات المعارك، الأستاذ شحادة الذي عُرِف بانتمائه لقضايا وطنه ومجتمعه.

وإيمانًا بأهمية الرياضة في بناء المجتمع وتطوير المهارات وبناء الترابط الاجتماعي، فقد أكَّد عمر رسالة حركته الرياضية في بناء جيل مدرك لواقعه، واعٍ لقضيته الوطنية مشيرًا إلى تمسُّك حركته بتنمية وتطوير القطاع الرياضي في لبنان ومخيّم نهر البارد.

وأضاف: "لن نكل عن متابعة موضوع ملعب الشهداء الخمسة، فهو حق لشبابنا وأطفالنا، وهو ملك لمنظمة التحرير الفلسطينية".

أمَّا سياسيًّا فقال عمر: "إنَّنا اليوم أحوج ما نكون إلى الوحدة الفلسطينية، والالتفاف حول رئيس ورأس الشرعية الفلسطينية؛ جدارها الصلب الحصين، وصوتها الهادر القائد محمود عبّاس أبو مازن الذي يتصدَّى لصفقة القرن والمؤامرة الصهيوأمريكية".

ثُمَّ عرَّج على خطاب الرئيس الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤكِّدًا التمسُّك بالثوابت الوطنية.

ونوَّه عمر بدور حركة "فتح" في الخان الأحمر، إذ إنَّها تسطر أروع الملاحم البطولية، وقادتها يتقدّمون الصفوف في وجه الجريمة الصهيونية، لاقتلاع شعب من أرضه.

وفِي نهاية الحفل قدَّم الفائز بالمركز الأول جلال يافاوي كأس البطولة لذوي الشهيد شحادة السيد.